أكّدت دراسة بريطانية حديثة أن الميكروبات بما فيها “البكتيريا والفطريات والفيروسات” الموجودة على أجسامنا، قد تنقل الأمراض غير المعدية، كأمراض القلب والسرطان والرئة.
وأثبت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من مجموعة واسعة من الأمراض مثل السمنة وأمراض الأمعاء الالتهابية إلى مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية، تغير لديهم النظام الميكروبي بالجسم “الميكروبيوم”.
وأوضحت النتائج أن الكائنات المجهرية المتغيرة عندما تؤخذ من الأشخاص المصابين وتوضع في نماذج حيوانية، تسبب المرض، كما وجد الباحثون أن الميكروبيوم ينتقل بشكل طبيعي بين الأشخاص، بعد أن توصلوا إلى أن الأزواج الذين يتشاركون في المنزل لديهم ميكروبيومات مماثلة أكثر من التوائم التي تعيش بشكل منفصل.
من جانبها، أكّدت الدكتورة ماريا جلوريا الباحثة المشاركة بالدراسة: “ما زلنا لا نعرف الحالات التي يزيد فيها انتقال العدوى، ونحن بحاجة إلى مزيد من البحث لفهم انتقال الميكروبات وتأثيراتها”.