أفادت تقارير إعلامية، أن رئيس قسم المشتريات واللوجستيات في الجيش الأمريكي، دوغلاس بوش، صرح بأن الإدارة الأمريكية تعمل على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا، حيث من المقرر عرضها على الكونغرس في الخريف، وقال إن “الإدارة تعمل على حزمة سيبحثها الكونغرس في الخريف المقبل”، وفقاً لـ “تاس”.
وأضاف المسؤول: “أعتقد أننا سنجعل موقفنا واضحا، ونأمل أن نحصل على دعم الكونغرس للحصول على تمويل إضافي، خاصة لزيادة الإنتاج ومشتريات الذخيرة لدعم أوكرانيا”، فيما أوضح بوش أن تفاصيل الحزمة الجديدة لم تحدد بعد.
وفي ديسمبر الماضي، وافق الكونغرس على تقديم 48 مليار دولار كمساعدة لأوكرانيا، فيما لم يحدد البيت الأبيض المبلغ الذي تم إنفاقه منها، لكن وسائل الإعلام الأمريكية تؤكد أن هذا المقابل قد استهلك بشكل كلي تقريبا.
وفي وقت سابق، كشف استطلاع رأي أجرته شبكة “سي إن إن” أن أكثر من نصف الأمريكيين يعارضون تقديم الكونغرس الأمريكي لمساعدات إضافية لأوكرانيا.
وفي 1 أغسطس، ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن واشنطن قد تعلن عن تقديم حزمة أخرى من المساعدات العسكرية لكييف في أوائل الأسبوع المقبل.
وتضمنت حزمة المساعدات العسكرية الأخيرة لأوكرانيا، الممنوحة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، “أنظمة دفاع جوي إضافية، ومدفعية وذخائر أخرى، بالإضافة إلى عربات مدرعة وأسلحة مضادة للدبابات”، بقيمة 400 مليون دولار.
من جانبه، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، في 25 يوليو، إن تصرفات واشنطن التي تواصل ضخ الأسلحة لعملائها الأوكرانيين، تتجاوز الأخلاق والفطرة السليمة.
وأشار الدبلوماسي إلى أن الولايات المتحدة تحاول تقديم نفسها على أنها متبرع نزيه لأوكرانيا وتتلاعب بالرأي العام، مخفية الأهداف الحقيقية لسياستها.