متابعة- يوسف اسماعيل
التفكير المفرط هو حالة يعاني فيها الشخص من التفكير والتحليل المستمر والمبالغة في استقراء الأمور. على الرغم من أن القدرة على التفكير العميق والتحليل هي صفة إيجابية، إلا أن التفكير المفرط يمكن أن يكون مضرًا للصحة العقلية والعاطفية. هنا ستجد بعض الأضرار التي قد تنجم عن التفكير المفرط.
1- يؤدي التفكير المفرط إلى زيادة القلق والتوتر. عندما يكون الشخص مستمرًا في التفكير العميق في الأمور والتوقعات السلبية، فإنه يُفرز مستويات مرتفعة من الهرمونات المرتبطة بالقلق، مما يؤدي إلى زيادة التوتر النفسي والجسدي.
2- ينتج التفكير المفرط عن انعزال اجتماعي. عندما يكون الشخص مشغولًا بالتفكير الدائم وتحليل كل تفصيلة، فإنه يميل إلى تجاهل العلاقات الاجتماعية والانخراط الاجتماعي. هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقات الشخصية والوحدة الاجتماعية.
3- يؤدي التفكير المفرط إلى تقليل الإنتاجية والتركيز. عندما يكون الشخص مشتتًا في التفكير الزائد، يصعب عليه التركيز على المهام وإكمالها بكفاءة. ينتج عن ذلك تأخير في الإنجاز وانخفاض الإنتاجية.