متابعة -زهراء خليفة
المادة الموجودة في الفلفل الحار التي تنتج الإحساس بالحرقان الشديد هي مركب يسمى الكابسيسين ، وهو المسؤول الأول عن الإحساس بالحرارة والوخز الذي نشعر به عندما نأكل الفلفل الحار. يوجد الكابسيسين بشكل رئيسي في البذور والأغشية البيضاء الداخلية للفلفل. تختلف قدرة الفلفل على الاحتراق باختلاف مستويات تركيز الكابسيسين.
في حين أن الشعور بالحموضة قد يكون مزعجًا للبعض ، إلا أنه يعتبر آمنًا ولن يتسبب في ضرر دائم للجسم .
ما هي فوائده الصحية؟
1- يحسن الهضم: الفلفل يساعد على تحسين عملية الهضم حيث أنه يحفز إفراز الإنزيمات الهضمية في الجهاز الهضمي ويزيد من حركتها.
2- يقلل من الالتهابات: يحتوي الفلفل الحار على مركبات مضادة للالتهابات مثل الكابسيسين ، والتي يعتقد أنها تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم.
3- يحسن الدورة الدموية: يمكن أن يعمل الفليفلة كمنشط للدورة الدموية ، مما يساعد على تحسين تدفق الدم عن طريق رفع معدل ضربات القلب وتوسيع الأوعية الدموية.
4- تسكين الآلام: الفلفل له تأثير مسكن للألم ، حيث يعتقد أن تناوله يحفز الأعصاب التي تساعد في تسكين الآلام.
5- يحسن صحة القلب: أظهرت العديد من الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للفلفل الحار يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الدم ، وبالتالي تحسين صحة القلب.
يوصى بتناوله باعتدال حسب التسامح الشخصي ونصائح الطبيب.
ما الخطأ في تناول الفلفل؟
1- الحموضة المعوية والقرحة: يمكن أن يسبب استهلاكها حرقة المعدة وقد يزيد من خطر الإصابة بالقرح الهضمية لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من حرقة المعدة.
2- اضطرابات المعدة: قد تسبب اضطرابات في المعدة مثل الغازات والانتفاخ والاسهال لدى بعض الناس.
3-حساسية وتهيج الجلد: عند التعامل مع الفلفل مباشرة ، قد ينتج عن ذلك حساسية وتهيج للجلد ، خاصة إذا تم لمس العينين أو الجلد ولم يتم غسل اليدين بشكل صحيح بعد ذلك.
4- تفاقم اضطرابات الجهاز الهضمي: قد يتفاعل الفلفل مع بعض اضطرابات الجهاز الهضمي ، مثل القرحة المعوية والتهاب القولون التقرحي ، وقد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص المصابين بهذه الحالات.
5. الإكثار من تناول الفلفل قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم في فترة زمنية قصيرة.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة أو الذين لديهم حساسية من الفلفل الحار تجنبها.