رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

اللافندر من نبات عطري مهدئ إلى ديكور منزلك.. اكتشفي الكثير

ما هو اللافندر وما هي فوائده؟ اللافندر، والمعروف أيضاً باسم...

حيلة ذكية لتخزين الأحذية الجلدية للحفاظ عليها من التشققات

طرق مبتكرة للحفاظ على سلامة الأحذية الجلدية الأحذية الجلدية تعد...

الدوري الإسباني: سبلتافيغو يعادل برشلونة في دقيقتين

فرض سيلتا فيغو التعادل على ضيفه برشلونة بهدفين لكل...

مفعولها يشبه السحر.. وصفات سريعة لتنظيف الحائط من رسوم الأطفال

أهمية الحفاظ على نظافة الجدران من إبداعات الأطفال يعتبر الرسم...

فوائد لا غنى عنها.. أهمية المكسرات للصحة النفسية

دور المكسرات في تعزيز الهدوء النفسي والاستقرار العاطفي تُعتبر المكسرات...

“بيئة أبوظبي ” تطلق النسخة الثانية من برنامج “سفراء الطبيعة”

متابعة – نغم حسن

دعت هيئة البيئة أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة شباب الإمارات ليكونوا سفراء لتمثيل الحلول الإيجابية للطبيعة في مؤتمر الأطراف “ COP28 ” وما بعده من خلال إطلاق النسخة الثانية من برنامج سفراء الطبيعة.

 

وبحسب “وام”، يدعو البرنامج صانعي التغيير من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا لاستكشاف شغفهم بالطبيعة وانتهاز الفرصة لتطوير مهارات جديدة في الفترة التي تسبق مؤتمر COP28 وما بعده، حيث يوفر المؤتمر منصة عالمية مناسبة للنسخة الثانية من سفراء الطبيعة لبدء رحلتهم القيادية ومشاركة الحلول المبتكرة للمناخ والطبيعة.

 

وأكد أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي أن التعاون هو مفتاح نجاح جهود الحفاظ على البيئة ، وتفتح البرامج المبتكرة مثل سفراء الطبيعة أبوابًا للشباب الإماراتي وأفراد المجتمع الذين يحرصون على مواصلة شغفهم بالطبيعة ولكنهم غير متأكدين من أين يبدأون وكيف يمكنهم ضمان تأثير هادف.

 

من جهتها قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة :” لقد أظهر شباب اليوم أنهم متحمسون وقادرون على رسم مستقبل واعد، وتقع على عاتقنا مسؤولية دعمهم في تحقيق هذه الرؤية من خلال مبادرات مثل سفراء الطبيعة التي توفر التعليم العملي والتدريب الموجه نحو الهدف”.

 

ومن أجل إعداد الشباب للنجاح كقادة وصانعي تغيير في المستقبل تنظم هيئة البيئة وجمعية الإمارات للطبيعة سلسلة من جلسات التعلم الإلكتروني والتدريب المجانية التي سيغطي فيها خبراء البيئة موضوعات مهمة حول تغير المناخ وفقدان الطبيعة ، وهما اثنتان من أكثر التهديدات إلحاحًا التي تواجه البشرية والكوكب ، كما ستتاح للشباب فرصة التعلم من التجارب الشخصية لـ “Youth Insiders” الذين يعملون بالفعل على تطوير الحلول البيئية في دولة الإمارات.

 

ولتعلم مهارات جديدة، من الضروري أن يتواصل الشباب مع الطبيعة وتنفيذ مشاريع الحفاظ عليها على أرض الواقع ، وستتاح للمشاركين الفرصة للانضمام إلى الرحلات الميدانية الحصرية التي ينظمها الخبراء في مختلف الأنشطة مثل زراعة شتلات القرم لاستعادة الأراضي الرطبة الساحلية ورحلة لاستكشاف سحر الطبيعة في الليل، حيث سيرصدون الحياة البرية الفريدة والمتنوعة في دولة الإمارات كجزء من برنامج علوم المواطنة.

 

وتمكّن هذه الأنشطة المشاركين من استكشاف الأصول العلمية الكامنة وراء العمل المناخي والحلول القائمة على الطبيعة مع المساهمة أيضًا في الجهود الهامة للحفاظ على الطبيعة التي تنفذها هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة وبما يتماشى مع الأهداف الوطنية.

 

ويمكن التسجيل مجاناً في جميع الدورات التدريبية والرحلات الميدانية من خلال تطبيق– تواصل مع الطبيعة Connect with Nature وستنفذ خلال شهري أغسطس الحالي وسبتمبر القادم ، علماً بأن حضور هذه الجلسات ليس شرطاً للتقدم لشغل منصب سفير الطبيعة ، ويمكن للشباب إثبات معرفتهم والتزامهم بالطبيعة من خلال آليات أخرى محددة في عملية التقديم.

 

وقالت عائشة الشهياري وهي سفيرة ضمن النسخة الأولى لسفراء الطبيعة في الإمارات” : ” بصفتي ناشطة بيئية كان برنامج سفراء الإمارات للطبيعة حدثًا تحوليًا في حياتي فمن خلال التجارب المميزة في مختلف البيئات الطبيعية والمشاركة مع خبراء البيئة اكتسبت تقديراً عميقاً للطبيعة والحفاظ عليها ، لقد مكّنني هذا البرنامج من أن تكون لي بصمة هامة في جهود الحفاظ على كوكبنا وإلهام الآخرين لحماية نظمنا البيئية الثمينة والحفاظ عليها”.

 

من ناحيتها تحدثت هانا ميلفيل ريا عن تجربتها كسفيرة للطبيعة : “ خلال فترة عملي كسفيرة كان التفاعل مع 1600 شاب في مناقشات افتراضية حول إمكانات التعافي من فيروس كورونا المستندة إلى الطبيعة أمرًا مميزاً جداً”.

 

وقالت تمارا أربد عن كيفية تشكيل تجربتها كسفيرة للطبيعة نظرتها للمستقبل : ” بدأت رحلتي البيئية منذ أكثر من 10 سنوات وما زالت مستمرة بالمعرفة والخبرة التي زودني بها برنامج سفراء الطبيعة، لقد تعرفت على أفضل إمكانياتي المتعلقة بمساري الوظيفي، وفتحت الأبواب أمام العديد من الفرص المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات والاستدامة وغير ذلك”.

 

وللتقدم للحصول على الدور المميز والتطوعي كسفير للطبيعة في الإمارات يجب على المتقدمين استيفاء المعايير التالية بحلول نهاية أكتوبر القادم وهي ..أن يكونوا مواطنين أو مقيمين في دولة الإمارات وتتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا وقت تقديم الطلب ، وإظهار مشاركتهم في فعاليات سابقة مع الطبيعة إضافة إلى تحقيق نتيجة 75٪ أو أعلى في اختبار التقييم عبر الإنترنت ، وإرسال مقطع فيديو مدته دقيقة واحدة حول ما يأملون في تحقيقه من خلال هذا الدور، وكيف سيلهمون مجتمعاتهم لاتخاذ إجراءات من أجل الطبيعة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي