رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري أبطال آسيا 2- المجموعة الأولى: الوكرة في تبريز

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الأربعاء مباراتا الجولة الخامسة في...

أعراض للسرطان تستدعي زيارة الطبيب مباشرة

أهمية الانتباه للأعراض السرطانية في عالم مليء بالضغوط والتوترات، قد...

أغلى الأماكن السياحية في العالم!

استكشاف مواقع الفخامة العالمية لطالما كانت الأماكن السياحية الفاخرة مقصدًا...

دوري أبطال أوروبا: ريال مدريد في الأنفيلد

خاص- الإمارات نيوز لقاء خاص مطعّم بذكريات متناقضة بين فريق...

دوري أبطال أوروبا: فينورد يفرض تعادلاً مرّاً على مانشستر سيتي

واصل فريق مانشستر سيتي حالة اللا توازن التي يمر...

أعراض الميلانوما وطرق التشخيص والعلاجات

متابعة-جودت نصري

 

إن الورم الميلانيني يتزايد باستمرار، ويمثل 10% من سرطانات الجلد، وحوالي 2 إلى 3% من جميع السرطانات؛ وفقاً لمركز ليون بيرارد للسرطان، في فرنسا.. يتطور هذا الورم الخبيث في الجلد عند معظم المرضى، ويمكن أن يظهر أيضاً في مناطق أخرى من الجسم تحتوي على الخلايا الصباغية، مثل: فتحة الشرج، العينين، الفم والأظافر.. يعتمد تشخيص سرطان الجلد أساساً على تحديد الشامات وطريقة ABCDE وعلى الخزعة.. للحصول على علاج فعال، من الضروري إجراء التشخيص في وقت مبكر، والمراقبة الدقيقة للأفراد الذين يُعتبرون في خطر.

أعراض سرطان الجلد
يمثل الورم الميلانيني 10% من سرطانات الجلد، أما الـ90% المتبقية؛ فهي تمثل سرطان الجلد، وهو ورم خبيث في الجهاز الصبغي، ينشأ من خلايا تصبُّغ الجلد: الخلايا الصباغية.. يصيب سرطان الجلد 90% من المرضى.. في حالات أخرى، يظهر في جزء آخر من الجسم يحتوي على الخلايا الصباغية: الأظافر أو الفم أو العينين وغيرها.
وعندما يظهر سرطان الجلد على الجلد السليم، يلاحِظ الأفراد بقعة مسطحة مصطبغة تتوسع تدريجياً وتتغير في المظهر.. يمكن أن تتطور الأورام الميلانينية أيضاً من الشامة، والتي تغير المظهر (الشكل أو اللون أو التحديد أو الحجم).. أخيراً، في حالة الورم الميلانيني الذي يتطور تحت الظفر، يلاحِظ المريض وجود شريط مظلم في اتجاه الطول، والذي يتسع شيئاً فشيئا.

الميلانوما: التشخيص والفحوص

إذا لم يتم تشخيصه مبكراً، يمكن أن يصبح الورم الميلانيني عدوانياً، ويسبب ورماً خبيثاً، ويهدد حياة المريض.. في حالة وجود آفة جلدية مشبوهة أو ظهور شامة، من الضروري تحديد موعد مع طبيب الأمراض الجلدية، الذي يلجأ إلى عدة فحوص؛ لتأكيد الإصابة:
– استجواب المريض لتسليط الضوء على أيّة عوامل خطر: التاريخ الشخصي أو العائلي لسرطان الجلد، وتاريخ الدباغة وحروق الشمس (خاصة في مرحلة الطفولة)، والعادات من حيث التعرض لأشعة الشمس، واستخدام الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية أو غير الاصطناعية، وتثبيط المناعة، وظروف العمل (التعرّض لمبيدات الآفات الزرنيخية، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات أو الإشعاع المؤين).. إلخ.
– فحص كامل ودقيق للجلد والشامات باستخدام منظار الجلد، باستخدام قاعدة ABCDE.
– الفحص التشريحي المَرَضي: إزالة الآفة المشبوهة (غالباً بالتخدير الموضعي)، والتحليل المجهري (خزعة استئصالية لمعظم الآفات).
– في حالة الشك، يمكن لطبيب الأمراض الجلدية إجراء العديد من الفحوص الإضافية: خزعة أكبر، فحص دم، اختبارات جزيئية، الموجات فوق الصوتية للبطن، ماسح الصدر، البطن، الحوض، التصوير بالرنين المغناطيسي، الاختبارات الجينية، إلخ.

علاجات الميلانوما

في معظم الحالات، إذا وجد طبيب الأمراض الجلدية شامة مشبوهة؛ فإنه يقوم بإجراء خزعة، وإزالتها تحت تأثير التخدير الموضعي، ثم يتم فحص العينة.. يمكن أن يضع الطبيب على مسار الورم الميلاني ويقوده إلى التفكير في علاجات أخرى.
يعتمد علاج سرطان الجلد على خصائصه: نوع الخلايا المصابة (النوع النسيجي)، والموقع، ومستوى التمدد (المرحلة).
تتم مناقشة الإستراتيجية التي يجب اتباعها وسْط فريق متعدد التخصصات (طبيب جلدية، جراح، طبيب أورام.. إلخ).
في حالة السرطان الموضعي، يختار الأطباء عادة الجراحة.
بالنسبة للأفراد الذين لديهم شكل متقدم، يمكنهم اختيار الاستئصال الجراحي للنقائل، والعلاج الدوائي و/ أو العلاج الإشعاعي.
طوال مرحلة العلاج، يمكن أن تكون الرعاية الإضافية مفيدة بشكل خاص، مثل: الدعم النفسي، ومراقبة التغذية، والدعم الاجتماعي، والنشاط الرياضي، والمراقبة من قِبل اختصاصي للإقلاع عن التدخين.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي