يعتبر التهاب المفاصل من الأمراض التي تؤرق الكثيرين حول العالم، وترجع أسباب هذا المرض إلى الكثير من العوامل المختلفة التي قد ترتبط بالعوامل المرضية والالتهابات البكتيرية بالإضافة إلى أمراض المناعة الذاتية والوراثة والزيادة في العمر، وتؤدي أعراض التهاب المفاصل إلى تقييد النشاط الطبيعي واليومي للأشخاص المصابين به
وهذا الاتهاب يمكن أن يصيب الركبتين، مفاصل كفّ اليد، أو قسماً من العمود الفقري
أبرز أسباب التهاب المفاصل:
- الإصابات المختلفة التي تؤدي إلى التهاب المفاصل.
- خلل في عمليات التمثيل الغذائي مما يؤدي إلى النقرس.
- مرض هشاشة العظام.
- العدوى كما هو الحال في التهاب المفاصل من مرض لايم.
- ضعف النظام المناعي مثل الذئبة.
يتركز علاج التهاب المفاصل في التخفيف من أعراض وتحسين قدرة المفاصل على أداء وظيفتها، أحيانا، تنشأ حاجة إلى تجريب علاجات متنوّعة، أو دمج علاجات مختلفة مع بعضها البعض، سعيا إلى التمكّن من تحديد العلاج الأفضل للمريض المحدد.
العلاج الطبيعي لالتهاب المفاصل:
- التمارين الرياضية يمكنها أن تزيد مدى الحركة وأن تقوي العضلات المحيطة بالمفصل.
- وقد يكون تثبيت المفصل بواسطة جَبيرَة (splint) مفيدا في حالات معينة.
- الجراحة: إذا لم تساعد طرق العلاج التقليدية ولم تحقق النتائج المرجوة، يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية مثل:
- استئصال الغشاء الزليلي
- تبديل المفصل
- إدماج مفصل.
إن الوقاية من التهاب المفاصل ليست ثمة طريقة معروفة وواضحة للوقاية منه، لكن المحافظة على وزن صحّي والمواظبة على ممارسة الرياضة البدنية بشكل دائم من شأنها تقليل خطر الإصابة.