رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

قلة النوم.. آثاره الخطيرة على الساعة البيولوجية للجسم

مقدمة تُعتبر ساعات النوم جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان، حيث...

المنتخب السعودي يشارك في بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية

كشف تقرير صحفي، أن المنتخب السعودي بصدد المشاركة في...

نيمار: كنت سأعتزل اللعب

أكد البرازيلي نيمار (31 عاماً)، نجم فريق الهلال السعودي،...

10 فوائد غير متوقعة لعشبة إكليل الجبل

فوائد لا تحصى لعشبة إكليل الجبل لصحتك وجمالك تُعتبر عشبة...

اختبار يكشف شخصيتك الحقيقية.. لا تحاول التملص من الإجابة!

اكتشف أسرار شخصيتك الحقيقية في عالم مضطرب يسوده...

دراسة جديدة حول تأثير الأوميغا 3 على السمع

متابعة-جودت نصري

 

توصلت دراسة إلى أن تناول المزيد من المأكولات البحرية التي تحتوي على أوميغا 3، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمشاكل السمع بنسبة تصل إلى 20%.
واكتشف العلماء أن تناول مستويات أعلى من أوميغا 3 الموجود في الأسماك الدهنية، يمكن أن يساعد في تقليل فرص مواجهة صعوبات في السمع مع التقدم في السن.

علاقة وطيدة بين الأوميغا 3 والسمع

قام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل البيانات المتعلقة بحالة السمع المبلّغ عنها، ومستويات حمض أوميغا 3 الدهني (حمض الدوكوساهيكسانويكDHA) في دم أكثر من 100000 شخص؛ فاكتشفوا أن الأشخاص الذين لديهم أعلى كمية من DHA في الدم، كانوا أقل عُرضة بنسبة 16 في المئة للقول إنهم يواجهون صعوبة في السمع؛ مقارنةً بأولئك الذين لديهم أدنى نسبة.
كان هؤلاء الأشخاص أيضاً أقل احتمالاً بنسبة 11 في المئة للشعور بصعوبة في متابعة المحادثات، عندما تكون هناك ضوضاء في الخلفية.
قال الفريق، من جامعة جيلف في كندا، إن النتائج تضيف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أهمية أحماض أوميغا 3 الدهنية، بما في ذلك DHA على وجه الخصوص، وأضافوا، أن أوميغا 3 قد تساعد في حماية صحة الخلايا في الأذن الداخلية، أو تخفيف الاستجابات الالتهابية للضوضاء الصاخبة، أو المواد الكيميائية أو الالتهابات.

كيف يحصل الجسم على أحماض أوميغا 3؟

تتمتع أجسامنا بقدرة محدودة على إنتاج DHA؛ لذا فإن كمية DHA الموجودة في دمنا وأنسجتنا، تعتمد إلى حد كبير على كمية أوميغا 3 التي نتناولها.
يمكن زيادة المستويات عن طريق تناول المأكولات البحرية بانتظام مثل: السلمون والماكريل والسردين، أو عن طريق تناول المكملات الغذائية.
وقال الدكتور مايكل ماكبيرني، الذي قاد الدراسة: “تم العثور على مستويات أعلى من DHA في السابق، مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والضعف الإدراكي والوفاة، وتوسعت دراستنا في هذه النتائج لاقتراح دور لـ DHA في الحفاظ على الوظيفة السمعية، والمساعدة في تقليل مخاطر فقدان السمع المرتبط بالعمر”.
وتشمل الطرق المثبَتة للوقاية من مخاطر فقدان السمع، حماية الأذنين من الضوضاء الصاخبة، والحصول على الرعاية الطبية المناسبة لعدوى الأذن.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي