متابعة- بتول ضوا
عند مقابلة شخص جديد، قد يبدو من الصعب تذكر اسمه في المرة القادمة التي تراه فيها أكثر من تذكر وجهه. إذن ما السر وراء هذا؟ لماذا يكون تذكر الوجوه أسهل من تذكر الأسماء؟
تتم معالجة الذاكرة طويلة المدى بواسطة أجزاء من الدماغ تم تطويرها عبر العصور القديمة. كلما كان الدافع العاطفي أكثر بدائية، كان من الأسهل نقله إلى الذاكرة طويلة المدى. تجدر الإشارة إلى أن الوجوه هي شكل أقدم للهوية من الأسماء.
لقد تطورت أدمغتنا لتكون حساسة للاختلافات الدقيقة في وجه الإنسان لأنها علامة مفيدة يسهل التعرف عليها من العلامات الأخرى مثل شكل الجسم وعرض الكتفين واليدين وما إلى ذلك.
بالنسبة للأسماء، فقد تمت إضافتها مؤخراً ولهذا يبدو أنها أكثر صعوبة في المعالجة في جزء معالجة اللغة من الدماغ