متابعة-جودت نصري

يشير الارتجاج إلى فقدان مفاجئ ولكن قصير الأمد للوظيفة العقلية ويحدث بعد ضربة أو إصابة في الرأس.

وفي حين أن معظم إصابات الرأس ليست خطيرة، يجب أن تحصل على مساعدة طبية إذا كنت تعاني من الأعراض.

ويمكن أن يؤثر الارتجاج في قدرة الدماغ على تنظيم العواطف، ما يؤدي إلى التهيج أو الاكتئاب أو القلق أو تغيرات مزاجية أخرى، لذا يجب مراقبة التغيرات المفاجئة في السلوك أو الشخصية التي تبدو خارجة عن الشخصية، وفق ما جاء في صحيفة “إكسبريس” البريطانية.

ويمكن أن يتسبب الارتجاج في عدم وضوح الرؤية أو اضطرابات بصرية أخرى، مثل صعوبة التركيز أو تتبع الأشياء.

وقد لا تكون هذه الأعراض واضحة دائمًا وقد تحدث بعد أيام أو أسابيع من الإصابة، وأولئك الذين عانوا من ارتجاج قد يعانون أيضًا من مشاكل في التوازن.

كما أن الدوخة وعدم الثبات وصعوبة الحفاظ على التوازن علامات شائعة للارتجاج، لذا انتبه إلى أي تغييرات في المشي أو التوازن خاصةً إذا حدثت بدون سبب واضح.

وتؤدي الضربة على الرأس أيضًا إلى مشاكل في الذاكرة والتركيز والوظائف الإدراكية الأخرى.

وقد يظهر هذا على شكل نسيان أو صعوبة في متابعة المحادثات أو الشعور بالضباب العقلي، ويؤدي الارتجاج أيضًا إلى إعاقة النوم وبالتالي تغييرات في أنماط النوم.

وقد يظهر هذا على شكل صعوبة أو الاستمرار أو النوم أكثر من المعتاد.

خمس علامات على وجود ارتجاج في المخ:
1. تغيرات في المزاج.

2. مشاكل الرؤية.

3. مشاكل التوازن.

4. الصعوبات المعرفية.

5. اضطرابات النوم.

وتشمل التدابير المفيدة خلال فترة التعافي بعد الارتجاج، الراحة وتجنب الإجهاد وتناول مسكنات الألم إذا كنت تعاني من الصداع، ويجب أيضا فحص أي أعراض تستمر لأكثر من أسبوعين من خلال الطبيب المختص.