متابعة- يوسف اسماعيل
جريمة قتل صديقة ليست بالأمر الغريب، ولكن ما حدث في حادثة جوزيف ماكينون يأخذنا إلى عالم آخر. فقد تم الإبلاغ عن هذا الرجل الذي يرقد في الحديقة الأمامية لمنزله، ولكن لم يكن يعلم أحد أن هناك جثة أخرى تحت أرض حديقته.
تساؤلت الشرطة عما كان ينوي ماكينون في دفن شيء في حديقته، ولكن الإجابة كانت مفزعة. فقد اعتدى ماكينون على صديقته باتريشيا دينت داخل المنزل، ولفَّها في أكياس قمامة قبل أن يقوم بدفن جثتها في الحفرة التي كان يحفرها.
تبين أن ماكينون قتل صديقته ودفن جثتها في الحديقة، ولكن ماذا كان ينوي عندما مات أثناء عمله في ردم الحفرة؟ هل كان يريد إخفاء جريمته، أم أنه كان يحاول إخفاء شيء آخر؟
جمعت الشرطة أدلة من موقع الحادث واستخدمت الشهادات لتفسير ما حدث. وشكلت الأدلة المجمعة صورةً أوضح للجريمة التي ارتكبها ماكينون. وبعد موته، تم الكشف عن الحقيقة المروعة التي كان يخفيها.
تعتبر هذه الحادثة من بين أغرب الجرائم التي شهدناها خلال العام 2022، حيث يمكن لأي شخص أن يتخيل الخيوط وراء الجريمة وكيف حاول الجاني إخفاء جريمته. ولكن ما يبقى محيراً هو ما كان ينوي ماكينون عندما مات أثناء عمله في ردم الحفرة. هل كان يريد إخفاء جريمته، أم كانت هناك حقيقة أخرى مروعة يريد إخفاؤها؟
في النهاية، تظل جريمة جوزيف ماكينون ومقتل صديقته باتريشيا دينت حادثة مروعة تتركنا نتساءل عن الأسباب والدوافع وراء هذا الفعل الشنيع. وتظل تفاصيلها الغامضة تلفت الانتباه وتثير الاهتمام، وتدفعنا إلى التفكير في أبعاد الجريمة وما تخفيه لنا.