أكد البرازيلي رونالدو دي أسيس موريرا، المعروف باسم “رونالدينيو، نجم برشلونة الإسباني سابقا، أنه شعر براحة تامة خلال فترة لعبه ببرشلونة، موضحاً أنه يشعر بالفخر لدى سماعه أنه غيّر تاريخ برشلونة، لكنه أبدى اعتراضه على هذا الرأي، مشددا على أن الأرجنتيني ليونيل ميسي يرفض توريط نفسه في أي مشاكل.
وقال النجم البرازيلي في مقابلة نُشرت في عدد يناير من مجلة “بانينكا” البرازيلية، “لم أكن أنا الذي لعب دورا رئيسيا في تغيير تاريخ برشلونة، ولكن كانت هناك مجموعة من اللاعبين تمر بفترة عظيمة، لم أكن سعيدا في برشلونة فحسب، بل كنت سعيدا بشكل عام كوني ألعب كرة القدم التي أعشقها”.
ولعب رونالدينيو في برشلونة خلال الفترة من 2003 إلى 2008، وحقق مع الفريق لقبين للدوري الإسباني ومثلهما للسوبر المحلي، فضلا عن لقب لدوري أبطال أوروبا.
وعن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، يقول رونالدينيو: “عندما وصلت إلى برشلونة، كان هناك حديث بالفعل عن طفل بارز وسط اللاعبين الصغار، بعد ذلك أصبحنا أصدقاء، بدأنا في اللعب معا وتعاونا بشكل جيد”.
وأضاف: “لقد كان مختلفا عن أي شخص آخر، وتحدثنا مع ريكارد (المدرب) للتدريب معنا؛ كل شيء كان سريعا للغاية. كنت محظوظا بمنحه التمريرة الحاسمة التي أحرز منها هدفه الأول بقميص الفريق الأول، من الرائع للغاية رؤية شخص وهو يبدأ مشواره، ثم تراه يذيع صيته في العالم بأسره، وكنا دائما أصدقاء، لقد علمني اللغة الإسبانية وأنا علمته البرتغالية، يعجبني أنه دائما ما يحافظ على هدوئه، ولا يورط نفسه أبدا في أي مشكلة، فهو يتواجد دائما مع عائلته والمقربين منه”.