متابعة-جودت نصري
تزداد الحاجة إلى شرب عصائر الفواكه الطبيعية (من دون إضافات)، خلال أشهر الصيف، وذلك لمقاومة الحرّ والشعور بالانتعاش والإفادة من الفيتامينات المتوافرة فيها، علماً أن العصائر الصيفية غنية بالسعرات الحرارية التي تتسبب بزيادة الوزن عند الإفراط في الاستهلاك.
هناك مروحة واسعة من عصائر الفواكه المنوعة التي يمكن لأي فرد أن يشربها، من دون إفراط، خلال الصيف، مثل: عصائر البرتقال والأناناس والليمون بالنعناع والتوت والبطيخ والتفاح، وغيرها، إذ تقدم المشروبات الطبيعية المذكورة فوائد صحية بالجملة. لكن، لتحصيل الفوائد كاملة من الفواكه، فإن تناول ثمارها مجد أكثر، لأن العصائر تفقد بعض ألياف الثمار، أثناء العصر. قد يعتقد البعض أن العصير أفضل مقارنة بثمرة الفاكهة، وذلك لسهولة امتصاص العناصر الغذائية من الأول ومنح جهاز الهضم قسطاً من الراحة من هضم الألياف. لكن، لا يخلو الأمر من مخاطر مثبتة، فقد لاحظت دراسة أجرتها جامعة «هارفارد» في أغسطس 2013 أن تناول حصة من عصير الفواكه، بصورة يومية، مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري بنسبة 21%. عمليات عصر ثمار الفواكه تؤدي إلى الحصول على محتوى أقل من المواد الكيميائية النباتية المفيدة والألياف الغذائية. ومع امتصاص سوائل العصير بسرعة أكبر، تحدث تغييرات أكثر دراماتيكية بعد تناول نسبة السكر في الدم ومستويات الإنسولين مقارنة بالفواكه الكاملة الصلبة. لذا، تحصر الاختصاصية المتناول من الفاكهة الكاملة، بحصتين على الأقل في الأسبوع، مشيرة إلى فائدة كل من التوت الأزرق والعنب والتفاح في خفض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 23%.
سعرات حرارية
عصير الشمندر (120 سعرة حرارية في الكوب) الغني بالمغذيات والنترات، والتي يمكن أن تُعزّز الأداء الرياضي من خلال تمدد الأوعية الدموية.
عصير الرمّان (130 سعرة حرارية في الكوب) الغني بمضادات الأكسدة. في هذا الإطار، ممكن «إدارة» نسبة السكر في الدم عن طريق شرب عصير الشمندر.
عصير البطيخ (71 سعرة حرارية في الكوب)، الغني بالماء، ما قد يدعم هدف خفض الوزن.
عصير الليمون الحامض بالنعناع (71 سعرة حرارية في الكوب)، والغني بالعديد من المكونات المغذية.
عصير التفاح (114 سعرة حرارية في الكوب) المغذي والمُرتبط بفقدان الوزن وتحسين جودة النظام الغذائي.