متابعة- يوسف اسماعيل
حادثة مروعة هزت مدينة لورانس في ولاية كانساس الأمريكية. وقعت الجريمة في منزل الزوجين كلايد وإيفا نوكس، حيث تم اقتحام المنزل وإطلاق النار عليهما حتى الموت. ولم يتوقف المرتكب عند هذا الحد، فقام باستدعاء الشرطة للإعلان عن جريمته، وعثر المحققون لاحقاً على جثتين إضافيتين لفتاتين يبلغان 15 عاماً فقط، وهن سارة أندرسون وكايلا أندرسون.
المشتبه به في هذه الجريمة هو ستيفن مارلو، الذي اعتقد بأن جيرانه يتحكمون في عقله، وهو ما دفعه لارتكاب هذه الجريمة البشعة. ويعتبر هذا النوع من الجرائم جزءًا من قائمة جرائم ضحايا الاضطرابات العقلية، حيث يعاني المرتكبون من أوهام جنون العظمة ويعتقدون أنهم ضحايا أساليب السيطرة على العقل ومُطاردون من العصابات.
يشير مارلو في بث مباشر على موقع فيسبوك، قبل الجريمة، إلى أنه “مستهدف من جيرانه”، وأنه سيموت بكل فخر من أجل فضح هذا الأمر. ولكن الأسئلة الكبيرة التي تطرح نفسها هي: كيف يحدث لهذا الشخص هذا النوع من الأفكار؟ وما هي الأساليب التي يتم استخدامها للسيطرة على عقله؟ وهل هناك حلول لمنع هذه الجرائم المأساوية التي يتم ارتكابها بسبب اضطرابات عقلية؟
يجب علينا كمجتمع أن نبحث عن حلول لهذه المشكلة الخطيرة، وأن نعمل على تعزيز التوعية حول أمراض العقل والمساعدة في تحسين الرعاية الصحية العقلية لدينا. كما يجب أن نعمل على تعزيز الأمن والحد من انتشار الأسلحة النارية، حتى نتمكن من الحد من هذه الجرائم المأساوية والحفاظ على سلامة المجتمعات التي نعيش فيها.
