إذا كنت تعتقدين أنّ قدراتك العقلية لم تعد كالسابق، وتشعرين بأنها تتراجع بفعل كثرة الضغوط اليومية أو التقدم في السن، فما عليك سوى التركيز على تناول الأطعمة الآتية:
1. الجمبري أو القريدس.
مصدر لأقوى المغذيات التي تعرف باسم الكولين، والتي يصعب الحصول عليه، وهو ضروري لبنية ووظيفة كل الخلايا.
ونقص هذا المركب رُبط باضطرابات عصبية وبانخفاض الوظيفة المعرفية.
وهو ليس بمثابة غذاء للدماغ فحسب، ولكن يمكنه أن يساعد أيضاً في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي
2. القرفة.
إذا كان لمرض الزهايمر وجود في العائلة، فمن المهم إجراء تغييرات على نمط حياتك للحد من خطره، ومنها إضافة القرفة إلى النظام الغذائي.
فالقرفة تسيطر على مستويات السكر في الدم، وتقوم بالحؤول دون تشكل تجمعات البروتين المسببة للزهايمر.
3. التوت.
واحد من أكثر الاطعمة غنىً بمضادات الأكسدة.
ويعزى السبب في فوائده الصحية لعنصر الانثوسيانين، ومضادات الأكسدة التي تنقي الجسم من الجذور الحرّة الضارّة.
وفي دراسة شملت 16010 من النساء، لوحظ على اللواتي تناولن حصة أسبوعية واحدة من التوت تراجع عقلي أقل أثناء الدراسة من المشاركات اللواتي لم يستهلكن أياً منه.
وهذه المواد المضادة للأكسدة نفسها تساعد على الحفاظ على الحدّ ة العقلية وعلى بشرتك ناعمة وخالية من التجاعيد، كما وتساعد على مكافحة أمراض القلب جنباً إلى جنب مع فوائد التوت الأخرى.
4. زبدة اللوز.
زبدة اللوز قد تحسّن فرصك لتحدي فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر. فاللوز يحتوي على تركيزات عالية من فيتامين “إي” Eثلاث مرات أكثر من زبدة الفول السوداني، وهو ما ثبت مساعدته في الحدّ من مخاطر ضعف الإدراك.
وتشير بعض الدراسات إلى إبطائها التدهور الناجم عن مرض الزهايمر.
لتناول وجبة خفيفة، ادهني ملعقة صغيرة على الكرفس، أو اخلطي ملعقة منه مع دقيق الشوفان في الصباح.
