رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

3 أدعية لتيسير الزواج وتعجيله

مقدمة حول أهمية الدعاء في تيسير الزواج الزواج هو سنة...

كم من الوقت يجب أن أمشي يومياً؟!

فوائد المشي اليومية المشي هو واحد من أبسط الأنشطة البدنية...

فران جارسيا على لائحة البيع في ريال مدريد

يبدو أن ريال مدريد حسم قراره بشأن رحيل ظهيره...

تأييد حكم حبس الفنان أحمد فلوكس 6 أشهر بتهمة تعاطي المخدرات

أيدت محكمة استئناف جنايات مطروح الحكم الصادر بحبس الفنان...

هل الزعفران يساعد على فقدان الوزن؟

متابعة: نازك عيسى يُعد الزعفران من الأعشاب المفيدة لصحة الإنسان،...

ليست هلاوس.. ما سبب الأصوات التي نسمعها داخل رؤوسنا

متابعة- بتول ضوا

من منا لم ينتابه الفضول لمعرفة سبب الأصوات التي نسمعها داخل رؤوسنا باستمرار؟.. تابع المقال الآتي لمعرفة الجواب

في ثلاثينيات القرن الماضي، تخيل عالم النفس ليف فيجوتسكي أن الكلام الداخلي ناتج عن استيعات الكلام الخارجي، واقترح أن الصوت المتخيل في رأسنا يخضع لنفس عملية الكلام الخارجي حتى يتم نطقه بصوت عالٍ. قد يكون هناك بعض الحقيقة في هذه النظرية!

والمثير للدهشة أن الكلام الداخلي يسبب حركات طفيفة لعضلات الحلق، تماماً كما يحدث عند النطق بالكلام الخارجي. عندما “يتكلم” هذا الصوت في رؤوسنا، فإن الجزء من دماغنا المستخدم للكلام الخارجي يكون نشطاً للحديث الداخلي. هذا يعني أن الكلام الداخلي لديه العديد من أوجه التشابه مع الكلام الخارجي من حيث كيفية عمل أدمغتنا وتفاعل أجسامنا.

ووفقاً لدراسة حديثة أجراها علماء فنلنديون قاموا خلالها بمسح أدمغة المشاركين الذين يُعانون من هلوسات سمعية ثم طُلب منهم تخيّل نفس الصوت عن قصد.

فإن النتائج أظهرت أن أجزاء متماثلة من الدماغ قد أضاءت في الحالتيْن، لكن الفرق الرئيسي كان في منطقة المحركات التكميلية، التي كانت أقل نشاطاً عندما سمع الأشخاص هذه الأصوات. هذا يدعم النظرية القائلة بأننا نعتمد على إشارات من هذا الجزء من الدماغ من أجل التعرف الصوت الداخلي باعتباره صوتنا.

أخيراً الأصوات الوهمية التي نسمعها باستمرار في رؤوسنا ليست هلوسة سمعية، ولكنها نتاج تفكيرنا. إذا أصبح الصوت مصدرًا للأفكار والمخاوف السلبية في النفس البشرية ، فقد يصبح مزعجًا ويسبب اضطرابات نفسية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي