مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
شارك “جوهر شهاب”، مدير مشروع ماركة “أتيليه رافلز” للأزياء المستدامة، في “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020″، الذي تحتضنه العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأطلق “شهاب” منذ سنتين، مشروعه المخصص لأزياء الأطفال من عمر اليوم وحتى سن الـ14 سنة، والتي تعتمد بالدرجة الأولى على الاستدامة، إلى جانب الفخامة في الإنتاج القائم على أقمشة فاخرة.
وأكد “شهاب” في تصريحات خاصة, أن مشروعه اعتمد على الاستدامة باعتبارها تدخل العالم العربي وأوروبا بشكل كبير في الفترة الحالية، مضيفا: “أحبب العمل في مجال الأزياء المستدامة، وشاركنا في أسبوع أبوظبي للاستدامة، وتكلمنا حول الأمر، فالإمارات بدأت تتكلم عن الاستدامة بشكل ضخم، والموضوع أصبح جديا للغاية هناك”.
وتابع: “نسعى في مشروعنا إلى تجنب ماركات الأزياء السريعة التي تنتج ملابس تجارية يلبسها المستهلك فترة بسيطة قد تصل إلى شهرين فقط، ثم يتخلص منها، وتنتشر بسرعة بسبب أسعارها الرخيصة”.
وأردف: “هذه الملابس ضارة جدا بالطبيعة، وإذا بحثنا في الأمر سندرك كم تستهلك هذه الصناعات من المياه، وهي كمية كبيرة جدا، لذلك فالأزياء المستدامة تعمل على توفير كميات هائلة من الماء”.
وأوضح: “من جهة أخرى، تعتمد الماركات التي تنتج الأزياء التجارية على اليد العاملة الرخيصة، فالماركات الرخيصة تبيع بتكلفة قليلة وتحقق ربحا كبيرا، حيث يصنعون الملابس في الهند أو الصين أو مناطق نائية، ويكلفون الأطفال ممن هم تحت السن القانوني بإنتاجها”.
من جهة أخرى، أشار “شهاب” إلى أن الأوروبيين والأمريكان والغرب بشكل عام، حاولوا بتطورهم وتقدمهم في مجال الاستدامة، أن يتخلصوا من مسألة إهدار الماء والطاقة واستغلال الأطفال، بالتوجه نحو الاستدامة”.
وفي الختام، أوضح “شهاب” أن ماركة “أتيليه رافلز” تتواجد في الإمارات في عدة مراكز، منها دبي مول ومول الإمارات وبرج خليفة والجي بي آر، مضيفا: “نحن أول ماركة مستدامة في السوق الإماراتي، والمواد المصنعة للملابس لدينا مأخوذة من ماركات تصنع ملابس فخمة، حيث نعتمد على القماش الزائد عنهم”.