متابعة- بتول ضوا
يعتبر ضعف عنق الرحم أحد أكثر الأسباب شيوعاً للولادة المبكرة، ومن هنا يلجأ العديد من الأطباء إلى عملية ربط عنق الرحم لتقليل احتمالات الإجهاض والولادة المبكرة.
وربط عنق الرحم إجراء جراحي يقوم خلاله الطبيب بخياطة عنق الرحم لمساعدته على حمل الطفل، ويرافق هذه العملية مجموعة تساؤلات تتضمن متى وفي أية ظروف يتم اللجوء إلى ربط عنق الرحم؟
بشكل عام، يتم إجراء ربط عنق الرحم في الشهر الثالث من الحمل، عندما يبلغ عمر الجنين حوالي 12 إلى 14 أسبوعاً.
ومع ذلك، من الأفضل إجراء ربط عنق الرحم في وقت متأخر من الحمل، ويجب إخضاع المرأة الحامل للمراقبة لمراقبة التغيرات في عنق الرحم.
وكغيرها من العمليات الجراحية ترتبط عملية ربط عنق الرحم بالعديد من المخاطر والتبعيات منها:
1- تمزق عنق الرحم
يمكن أن يؤدي ربط عنق الرحم إلى عسر الولادة، وهي حالة لا ينقبض فيها عنق الرحم بشكل صحيح أثناء الولادة، وهذا يزيد من خطر حدوث العديد من المضاعفات للمرأة الحامل، مثل تمزق عنق الرحم.
2 تقلصات وتشنجات
بعد الخضوع لعملية جراحية ، قد تعاني المرأة الحامل من تقلصات خفيفة إلى شديدة ، وهو أمر طبيعي وسوف تتوقف بعد بضعة أيام مع زيادة سماكة الإفرازات خلال هذا الوقت.
في بعض الحالات، قد تستمر انقباضات الرحم طوال فترة الحمل، ولا تزال الانقباضات المبكرة والمخاض موجودة بعد تطويق عنق الرحم.
3- تمزق ونزيف شديد
في بعض الحالات ، قد تتمزق الأغشية أثناء العملية ، وعلى الرغم من ندرة حدوث ذلك ، إلا أن ربط عنق الرحم قد يتسبب في حدوث نزيف قد يتوقف بعد فترة من الزمن، ولكن أحد المخاطر الرئيسية لهذا الإجراء هو أن النزيف قد يستمر لعدة أيام.
4- العدوى
في بعض الحالات ، قد تصيب العدوى المنطقة التي تم خياطةها أثناء العملية ؛ وهذا يمكن أن يزيد من ضائقة المرأة الحامل