متابعة-جودت نصري
احترام خصوصية الغير أساس في العلاقات بين الناس؛ للحؤول دون التطفل عليهم أو تقصي أسرارهم أو تجاوز احترام أوقاتها ومساحاتهم الشخصية، تُطلع خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد القراء.
مثلة توضيحية عن إتيكيت الخصوصية
تتعدّد الأمثلة التوضيحية عن إتيكيت الخصوصية، ومنها:
لا مناص من مُراعاة المساحة الشخصية أي عدم اقتراب أي شخص من جسد الآخر، بطريقة ملحوظة أو غير محببة له.
لا يصحّ لمس أي شخص، أثناء الحديث معه.
يُعبّر عن التعاطف، من خلال مُشاركة الغير أفراحه وأتراحه.
احترام خصوصية الوقت أساس في الـإتيكيت؛ لا يصح الاتصال مرارًا بالشخص الآخر بل مراعاة أنه قد يمر بحالة غير جيدة أو هو منشغل في إنجاز مهامه اليومية وغير ذلك. أضيفي إلى ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار الاتصال أو الحديث مع الآخر وجهًا لوجه، في الوقت المناسب، بعيدًا من مواعيد العمل أو الوقت المتأخر من الليل، كما الاستفسار في بداية المكالمة الهاتفية إذا كان الوقت مناسبًا للتواصل أم لا؟
في حال عدم القدرة على تلبية أي طلب، من الممكن تقديم الاعتذار بطريقة لائقة.
لا للتشبث بالآراء والجدال المستمر بين الشخص والآخرين.
من الصحيح الابتعاد عن الأحاديث التي تتخللها مناقشات حادة.
نصيحتان من خبيرة الإتيكيت
1. لا يفضّل البعض استخدام الآخرين لأدواته وملابسه؛ لذا من الممكن رفض ذلك في حالة طلب الملابس أو المتعقات أو غير ذلك بطريقة لائقة.
2. لا يصح التطفل على حياة الآخرين أي السعي إلى معرفة أخبارهم أو أسرارهم الخاصة من خلال أطراف ثالثة، فهذه الطريقة غير مُهذبة ولا تمت للإتيكيت بصلة.