متابعة- يوسف اسماعيل
يعتبر الأمريكي ألفريد باكر أحد أشد المجرمين رعباً في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ارتكب أول جريمة في البلاد لها علاقة بأكل لحوم البشر في عام 1873. ولد باكر في ولاية بنسلفانيا، وقام بقتل أكثر من 21 شخصًا، ولم يكتف بذلك بل قام بأكلهم بالكامل.
تعد جرائم ألفريد باكر من أكثر الجرائم غرابة ووحشية في تاريخ الجريمة الأمريكية، حيث كان يستهدف النساء والأطفال الصغار ويختبئ بهم في منزله قبل أن يقتلهم ويقطع أجزاء من أجسادهم ويقوم بطهيها وأكلها. وقد تم الكشف عن جرائمه بعد اعترافه لأحد أصدقائه الذي شك في تصرفاته الغريبة وقام بإبلاغ الشرطة.
بعد القبض على ألفريد باكر، تم إدانته وزوجته بتهمة القتل وأكل لحوم البشر، وحُكم عليه بالإعدام شنقًا في عام 1874. ومنذ ذلك الحين، لا تزال جرائم ألفريد باكر تثير الرعب والدهشة في الولايات المتحدة الأمريكية وحول العالم، وتُعتبر درساً عن الأخلاق والإنسانية.
انتهى عصر ألفريد باكر، ولكن ذكراه ما زالت حية ومرعبة في تاريخ الجريمة الأمريكية، وتظل جرائمه تذكرنا بالخطر الذي يمكن أن يشكله البشر على بعضهم البعض. فليست هناك شكوك في أن ألفريد باكر هو شخصية مروعة ومرعبة في تاريخ أمريكا.