متابعة – الإمارات نيوز:
شهد شارع الحمرا في العاصمة اللبنانية بيروت، ليل الثلاثاء، أعمال شغب، حطم خلالها المحتجون وأحرقوا واجهات عدد من المصارف، في أعنف تحرك سجلته الحركة الاحتجاجية التي انطلقت بلبنان في 17 أكتوبر.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن مواجهات بدأت بين عدد من المحتجين وقوى الأمن الداخلي أمام مصرف لبنان المركزي عند مدخل “شارع الحمرا”، تطورت إلى أعمال شغب وعمليات كر وفر استمرت ساعات.
ورشق المحتجون عناصر مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي بالحجارة، وحطموا الواجهات الزجاجية لعدد من المصارف، وحرقوا مدخل مقر جمعية المصارف، فيما استخدمت القوى الأمنية قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريقهم ومحاولة فتح الطريق الذي كان المحتجون أغلقوه بمستوعبات النفايات، احتجاجا على السياسات المالية التي يتبعها مصرف لبنان والمصارف في لبنان، وكذلك احتجاجا على التأخير الحاصل في تشكيل حكومة تلبي مطالبهم.
وبينما تحدثت المعلومات عن توقيف أحد المحتجين، أفادت قناة الـ”LBCI” بإصابة 20 شخصا بين المتظاهرين وعناصر قوى الأمن، فيما دعت قوى الأمن، المتظاهرين السلميين إلى الابتعاد عن شارع الحمرا، حفاظا على سلامتهم، وإلا سيعتبرون من المشاغبين وستتم ملاحقتهم.
وشهدت التظاهرات الاحتجاجية أمس الثلاثاء، في أسبوع أطلق عليه المحتجون اسم “أسبوع الغضب”، مناوشات بين القوى الأمنية والمحتجين لا سيما في منطقة الرينغ في بيروت، وجل الديب- المتن شمال العاصمة، وطرابلس شمال لبنان، كما أمهل المحتجون رئيس الحكومة المكلف “حسان دياب”، أمس، مهلة يومين لإنجاز التشكيلة الحكومية الجديدة.