متابعة- بتول ضوا
من منا لم يلحظ ضعف سرعة الإنترنت. وتراجع أداءه خلال الأحوال الجوية السيئة، فهل الأمر مجرد مصادفة تتكرر كل حين، أم هناك علاقة مباشرة؟
في الواقع، هناك علاقة قوية بين الرطوبة العالية وسوء خدمة الإنترنت، خاصة إذا كنت تستخدم جهاز توجيه Wi-Fi.
لقد وجدت الدراسات أنه كلما زادت رطوبة الهواء، زادت صعوبة نقل إشارات Wi-Fi بشكل فعال، مما يؤدي إلى سرعات أبطأ.
الرطوبة ليست العامل الوحيد الذي يؤثر على أداء الإنترنت، فقد يؤدي ارتفاع درجة الحرارة أيضاً إلى ارتفاع درجة حرارة جهاز التوجيه، مما يؤثر على تشغيله وكفاءته.
بالإضافة إلى الأسباب المذكورة أعلاه، من الممكن أيضًا أن يكون سبب انخفاض سرعة الشبكة هو بقاء المستخدمين في المنزل في طقس سيئ مما يؤدي إلى زيادة حركة مرور الشبكة وبالتالي بطء سرعة شبكة Wi-Fi.
من ناحية أخرى، إذا كان الإنترنت الخاص بك يعتمد على الكابل أو القمر الصناعي، فقد يكون الطقس السيئ هو سبب عدم استقرار الاتصال.
تواجه موجات الراديو عبر الأقمار الصناعية صعوبة في المرور بحرية عبر العوائق الصلبة مثل الأشجار أو المباني، وخاصة المطر.
ونظراً لشدة هطول الأمطار، فقد يتداخل مع مسار الأمواج، مما يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي المتكرر والمستمر.
وبالنسبة لمستخدمي الكبلات ، يمكن أن تؤدي درجات الحرارة القصوى أو هطول الأمطار إلى إتلاف الكابل نفسه، مما يؤدي إلى فقد الاتصالات.