رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

موزة ملصقة على لوحة تباع بمبلغ 5.2 مليون دولار!!

في صفقة أثارت دهشة الجميع، تم بيع موزة ملصقة...

بعد أن لفت الأنظار في مهرجان القاهرة السينمائي.. تعرف على قصة الفيلم التونسي “نوار عشية”

الفيلم التونسي "نوار عشية" يستعرض أرواحًا عالقة في البحر،...

خسارة 5 كيلو قبل نهاية العام: دليل شامل لإنقاص الوزن بسرعة وأمان

هل ترغب في الاستقبال عام 2025 بوزن مثالي؟ هذا...

الفأر في المنام: أكثر من مجرد حلم! تفسيرات نفسية عميقة

متابعة بتول ضوا لطالما حظيت الأحلام باهتمام كبير عبر التاريخ،...

نصائح طبية لرحلة طيران آمنة للمسافرين لأول مرة

متابعة بتول ضوا هل تستعد لرحلتك الأولى بالطائرة؟ بالتأكيد أنت...

اكتشفي تأثير الأحجار الكريمة على الحالة النفسية

متابعة-جودت نصري

 

استخدم الناس الأحجار الكريمة منذ آلاف السنين للتزين والعلاج، إذ كان يُعتقد أن للأحجار خصائص علاجية للكثير من الأمراض.
ومع ظهور علم الطاقة وربطه صحة الإنسان النفسية بالمواد التي يشملها هذا الكون، زاد الاعتقاد بقدرة الأحجار الكريمة على تحسين الحالة النفسية والعقلية، إضافة إلى العديد من الفوائد الصحية التي تحققها هذه الأحجار.
هذا ويستخدم البعض الأحجار الكريمة كجزء من ممارساتهم الروحية، إذ يقومون بدمج الأحجار الكريمة في الطقوس لاستعادة مجالات الطاقة وكسب السلام وتعزيز الحب والأمان، كما يضع الممارسون أحياناً الأحجار الكريمة على مناطق معينة من الجسم لتعزيز الشفاء.
ومعظم الأحجار الكريمة آمنة تماماً للارتداء، لذلك تُستخدم في رصف المجوهرات.
في السطور التالية، ستتعرفين على تأثير الأحجار الكريمة على الحالة النفسية ودور كل حجر في علاج الأمراض الجسدية والعقلية.

– الكهرمان

يقدر الناس الكهرمان كحجر مجوهرات منذ عصور ما قبل التاريخ، والكهرمان أو “العنبر” يتكوّن من الراتنج الصلب لأشجار الصنوبر القديمة، بينما تحتوي بعض قطع الكهرمان على شوائب مذهلة من الحشرات والحيوانات الأخرى.
يعتقد البعض أن الكهرمان ذا اللون الأصفر أو البني أو الأحمر هو حجر كريم قوي، له استخدامات عديدة مثل علاج الصداع والتوتر إلى تعزيز التعبير عن الذات، كما يقال أيضاً أنه يعزز التطهير، مما قد يساعد في إخراج الأمراض من الجسم وتخفيف الألم حتى يتمكن مرتدوها من الشفاء.

– الأوبال
الأوبال من أكثر الأحجار الكريمة شهرة في علاج المشاعر السلبية وتعزيز المشاعر الإيجابية، كما كان يُستخدم منذ القدم في علاج الغضب والاكتئاب والتوتر.

– الزبرجد
يُصنَّف الزبرجد “الأكوامارين” من بين أجمل الأحجار الكريمة على الإطلاق، بسبب لونه الساحر المُستوحى من ألوان المحيط.
ويقال إن الأكوامارين يساعد في مشاكل الجهاز الهضمي والعين والأسنان، وفي الماضي غالباً. ما استخدمه البحارة لجلب الحظ في البحر.
ويُعتقد إن للأكوامارين قوة إيجابية يمكن أن تجلب السعادة لمن يرتديها وتساعده على التعامل مع الحزن وتعزز طاقة الشفاء.

– السترين
يقال إن ارتداء مجوهرات السترين يعزز الرفاهية العاطفية ويزيد من الطاقة الإيجابية، كما يعتقد البعض أنه يمكن أن يساعد في علاج مشاكل النوم وإدارة الألم.
ربما تودين الاطلاع أيضاً على أساليب العلاج النفسي الحديثة

– الجمشت

يقال إن الجمشت هو حجر كريم يجلب القوة والشجاعة والسلام لمن يرتديه، كما أن له خصائص فعّالة للتهدئة، مما يجعله من الأحجار الشائعة في علاج القلق واضطرابات المزاج، بينما اعتقد الإغريق القدماء أن الجمشت يمكن أن يمنع الإصابة بمرض السكري.

– العقيق
يمكن أن يأتي العقيق بأي لون تقريباً، ولكن الأكثر شهرة هو اللون الأحمر، ويعزز العقيق من شعور الثقة بالنفس وزيادة الرفاهية العاطفية وتنشيط الجسم، إضافة إلى الحماية من الطاقة السلبية.

– حجر القمر
لأحجار القمر العديد من الروابط الرمزية مع القمر، فمنذ العصور القديمة، استخدم المسافرون هذه الأحجار الكريمة كتعويذة واقية، كما تمَّ ارتداء المجوهرات المرصوفة بحجر القمر للتخفيف من القلق والاكتئاب والأرق، إضافة إلى تعزيز الإبداع.
ويعتقد البعض أن هذه الأحجار الكريمة يمكن أن تساعد في مكافحة أمراض الطفولة والشيخوخة، تماماً مثل القمر الذي يتضاءل.

– اللؤلؤ
توجد اللآلئ الجميلة بشكل طبيعي، وفي داخل كل من رخويات المياه المالحة والمياه العذبة، وأشهرها المحار.
ويُقال إن اللآلئ تحقق التوازن في الجسم بالكامل وتخلق مشاعر إيجابية وسعيدة لمرتديها. وفي الأنظمة الطبية الآسيوية التقليدية، تمَّ استخدام اللؤلؤ لعلاج أمراض الجهاز الهضمي، ومشاكل الخصوبة، وأمراض القلب.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي