متابعة- بتول ضوا
حكة الثدي واحدة من المشكلات التي تواجه الكثير من السيدات خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وغالباً ما تزول بمرور الوقت.
لكن استمرار تلك المشكلة لفترة طويلة مع وجود آلام تمنع الرضاعة، فلربما قد يكون ذلك بسبب مشكلة صحية كامنة.. تالياً الأسباب لهذا النوع من الحكة المفاجئة…
1- مرض القلاع
هو عدوى فطرية تسبب حكة في الحلمات أثناء الرضاعة الطبيعية. وهو ناتج عن فطر يسمى المبيضات يعيش في الجسم.
عادة ما تكون غير ضارة، لكنها يمكن أن تتكاثر خارج نطاق السيطرة. قد يزداد خطر الإصابة بهذه الفطريات عندما يبتل أي جزء من الجسم لفترات طويلة من الزمن. يحدث هذا بسبب رطوبة حلمات الأمهات المرضعات.
2- التهاب الضرع
التهاب الضرع هو التهاب وألم عميق في أنسجة الثدي ناتج عن عدوى بكتيرية. عندما تحتوي القنوات على الكثير من الحليب، يتضخم الثدي، مما قد يؤدي إلى التهاب الضرع.
يمكن أن تصبح الحلمة المتشققة أو المثقوبة نقطة دخول للبكتيريا التي يمكن أن تصيب قنوات الحليب والأنسجة المحيطة بها، مما يتسبب في تورم الثدي. في بعض الحالات، يزداد الشعور بالامتلاء والألم عند المرأة الحامل مصحوبة بحكة وارتفاع في درجة الحرارة.
3- الأكزيما
الإكزيما هي مجموعة من الأمراض الجلدية التي تسبب الحكة والتهاب واحمرار في جلد ثدي الأم وحلماته.
نوع شائع من الأكزيما هو التهاب الجلد التماسي، والذي ينتج عن الاحتكاك المستمر للجلد من الرضاعة الطبيعية المتكررة، مما يؤدي إلى جفاف شديد وطفح جلدي يتفاقم بسبب الخدش.
4- تمدد الجلد
بسبب الملء والتفريغ المستمر للثدي المرضع، هناك دائمًا تغيرات في أنسجة الثدي؛ مما يسبب تورم وتقلص الجلد، وكل هذه التغييرات في نسيج الجلد يمكن أن تسبب الحكة، خاصة في فصل الصيف.
5. التهابات الجلد
هناك أنواع مختلفة من الالتهابات الجلدية التي يمكن أن تسبب تهيجاً للجلد، وأكثرها شيوعاً هي الالتهابات الفطرية مثل السعفة والجرب.
السعفة هي عدوى فطرية تسبب طفح جلدي دائري على الجلد يحدث في المناطق الدافئة والرطبة من الجسم ، مثل تجاعيد الثديين
