متابعة – علي معلا:
يظهر سرطان الأظافر تحت الأظافر، حيث أنه المكان الذي ينشأ فيه الكيراتين، ويوجد عدة سرطانات أخرى ذات الصلة بالأظافر، وتشمل سرطان الجلد أنغولا، والذي يحدث تحت لويحات الأظافر، وسرطان الجلد بيريونغوال، والذي يأتي من الجلد بجانب لويحات الأظافر.
ويعتبر سرطان الأظافر أو كما يعرف بالورم الميلانيني في الأظافر، أو الورم الميلانيني اللاصق، أحد أندر أشكال سرطان الجلد، حيث يمثل أقل من خمسة في المائة من الأورام الميلانينية وأكثر أنواع سرطان الجلد فتكاً.
وتشير التقديرات إلى أن 1.4 بالمئة من حالات سرطان الجلد هي تلك التي تؤثر على الأظافر، بما في ذلك سرطان الجلد، وفقاً لمجلة أبحاث القدم والكاحل.
ويظهر سرطان الأظافر كخط داكن جديد فريد تحت الظفر، يشبه إلى حد ما خط مرسوم بقلم ذو طرف شعر، ويحدث بشكل شائع في إبهام اليد المهيمنة أو إصبع القدم الكبير.
ويبدأ سرطان الأظافر عندما يتغير لونها، وذلك بسبب حدوث مشاكل في إنتاج الميلانين في منطقة من مناطق الجلد، وهي حالة نادرة لدى أصحاب البشرة الداكنة.
ويزداد خطر الإصابة بسرطان الأظافر مع التعرض الزائد للشمس، لكن الخبراء يقولون إن الجينات والتاريخ العائلي من المرجح أن يكون الدافع وراءه.
واقترح بعض الأطباء الأمريكيين أن الإفراط في استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية في صالونات الأظافر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأظافر.
ولا يمكن الوقاية من سرطان الأظافر أو سرطان الخلايا الصبغية دائماً، ولكن يمكنك أن تحد من فرص لتطوير المرض عن طريق تجنب التعرض المفرط لضوء الأشعة فوق البنفسجية.