انتهت سيدة مسنّة من قرية قرب مدينة “ميثيل” الأسكتلندية، من كارثة حقيقية عاشتها، بعدما اضطرت مجبرة على تكديس أكياس النفايات في منزلها، على مدار عام كامل، لنشوب خلاف مع جارتها والتي منعتها من استخدام البوابة الخارجية لمنزلهما والمشتركة بينهما، للسماح لإخراج مخلفاتها.
وتخلصت “إيفلين غرايف” أخيراً من المعاناة والكارثة البيئية التي عاشتها، بعد فوزها في معركة قانونية، على إثر تقدمها بشكوى في المحكمة ضد جارتها، قبل عام، وطلبت خلالها السماح لها بفتح البوابة الخارجية لمنزلهما لإخراج النفايات يومياً. وبعد صدور حكم المحكمة، أصدر المجلس المحلي في القرية أمس الجمعة، أمرا بإزالة النفايات من منزل غرايف، حيث أخرج جامعو النفايات من منزلها ولأول مرة منذ عام، قائمة طويلة من صناديق القمامة المكدّسة.
وذكرت “غرايف”، لصحيفة ديلي ميل البريطانية، نها عاشت في منزلها منذ أربعين عاماً، وكانت العلاقة مع جارتها “آنا بيفريدج” ودية لأكثر من 12 عاماً، إلى أن وقع خلاف بينهما العام الماضي، وتصاعدت مشكلة تجمع النفايات على إثره.
وتابعت: ”إنها اضطرت للجوء للمحكمة بعدما فشلت في تسوية الأمر معها، ووكّلت في قضيتها ثلاثة محامين، وأنفقت في القضية آلاف الجنيهات الإسترلينية، للفوز بحكم “فتح البوابة”، وبعد إصدار الحكم شعرت بالارتياح أخيراً.
يذكر أن مشكلة النفايات جعلت أبناء وأحفاد السيدة يرفضون زيارتها بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من القمامة العفنة” على مدار العام.