أفادت تقارير إعلامية، أن عالم الفلك الروسي نيقولاي جيليزنوف، أعلن أن صاروخا نوويا فقط يمكنه إنقاذ الأرض من كويكب كبير إذا كان يحلق باتجاهها قبل أيام محدودة من اصطدامه بكوكبنا، وفقاً لـ “نوفوستي”.
ويقول: “لن يكون لدينا ما يكفي من الوقت لتغيير مسار مثل هذا الكويكب. لذلك سنضطر إلى إطلاق صاروخ برأس نووي لتدميره. لأن من الأفضل سقوط سرب من القطع الصغيرة على الأرض بدلا من جسم كبير.
كما أنه ليس مستبعداً احتراق نصف القطع الصغيرة في الغلاف الجوي، والنصف الآخر سيترك حفرا على سطح الأرض مع بقاء الغلاف الجوي للأرض”.
ووفقا له، من المستبعد جدا حدوث سيناريو يتضمن اكتشاف الكويكب الخطير قبل دخوله الغلاف الجوي للأرض. ومع ذلك فإن مراقبة السماء لاكتشاف أجسام مماثلة هي عملية دائمة. لذلك “من غير المحتمل أن نضطر إلى ذلك”.
ويشير إلى أن التقنيات الحديثة تسمح بإطلاق الصاروخ حتى بعد نصف ساعة من اكتشاف الكويكب، بشرط أن يكون الصاروخ جاهزا للإطلاق.