متابعة-جودت نصري

تعمل جوجل على طريقة جديدة تعمل بها الأجهزة عند تفعيل “وضع الطيران” وفقاً لبراءة اختراعٍ سجلتها “جوجل” حديثاً.
ووفقاً لـ”البوابة العربية للأخبار التقنية”، وبحسب البيانات المنشورة، فإن التقنية الجديدة ستكون قادرة على اكتشاف وجود المستخدم على الطائرة، ثم تفعيل “وضع الطيران” تلقائياً.

الاتصال بالشبكات
وستدعم التقنية الجديدة –التي لا تزال قيد التطوير – الاتصال بشبكات الواي فاي والبلوتوث، التي عادةً ما تُعطل مع شبكات الاتصال الخلوية عند تفعيل “وضع الطيران”.
وستعدل التقنية الجديدة إعدادات الاتصال بشبكات الواي فاي بحيث تكون مقبولة على الطائرة ووفقاً كذلك لنوع وجودة الشبكة، ومع ذلك، ستضع “جوجل” الحفاظ على شحن البطارية في عين الاعتبار، إذ قد يُقطع الاتصال استناداً إلى عدة عوامل، منها جودة الاتصال.
وعند تفعيل “وضع الطيران”، توقف كذلك بعض العمليات في خلفية الجهاز بالإضافة إلى تعطيل التحديثات وعمليات النسخ الاحتياطي التلقائية.

تشغيل وضع الطيران تلقائيا
ويفيد ملف براءة الاختراع الخاصة بـ”جوجل” بأن الجهاز يكون قادراً على تحديد وجود المستخدم على الطائرة تلقائياً اعتماداً على عدة بيانات مثل انخفاض الضغط، والإشارات فوق الصوتية، وإشارة واي فاي الخاصة بالطائرة، ونشاط الحجز والسفر الخاص بالمستخدم، وغيرها من البيانات.
وعند هبوط الطائرة بسلام، يعود الهاتف مجدداً إلى الوضع الطبيعي ويوقف “وضع الطيران” وتنشط الاتصالات المعطلة، كما تعود التطبيقات إلى العمل بالطريقة المعتادة.
وسجلت “جوجل” براءة الاختراع الخاصة بها، وما زالت تعمل على تطويرها، لكن لا معلومات متوفرة بشأن موعد إتاحتها مستقبلاً في نظام أندرويد.

جوجل
“جوجل/ Google” هي شركة أمريكية عامة متخصصة في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل بريد إلكتروني عن طريق جي ميل.
واختير اسم “جوجل” الذي يعكس المُهمة التي تقوم بها الشركة، وهي تنظيم ذلك الكم الهائل من المعلومات المُتاحة على الويب.
يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة أوركوت التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوةً على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة.
يقع المقرّ الرئيس للشركة، والذي يحمل اسم “جوجل بليكس”، في مدينة “ماونتن فيو” بولاية كاليفورنيا. وقد وصل عدد موظفيها الذين يعملون دواماً كاملاً في 31 مارس عام 2009 إلى 20,164 موظفاً.
تأسست هذه الشركة على يد كل من لاري بايج وسيرجي برين عندما كانا طالبين بجامعة ستانفورد.
في بادئ الأمر تم تأسيس الشركة في الرابع من سبتمبر عام 1998 كشركة خاصة مملوكة لعدد قليل من الأشخاص.

وفي التاسع عشر من أغسطس عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس مال بلغت قيمته 1.67 مليار دولار أمريكي، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس مال الشركة بأكملها إلى 23 مليار دولار أمريكي. إنها واحدة من أكبر خمس شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية، إلى جانب أمازون، أبل، ميتا، ومايكروسوفت.