متابعة- يوسف اسماعيل
تداولت وسائل الإعلام العالمية خبر جريمة قتل غريبة ومروعة، حيث تزوج توماس نات ودون ووكر في حفل زفاف في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2021 في مقاطعة ويست يوركشاير، إنكلترا. ولكن لم يدم هذا الزواج سوى بضع ساعات فقط، قبل أن يتحول إلى كارثة مأساوية. فقد انهال نات على زوجته الجديدة بالضرب وخنقها حتى الموت، ثم قام بإخفاء جثتها في خزانة المطبخ.
وبعد أن عاد من شهر العسل المقرر، قام الزوج بتظاهر بأن زوجته على قيد الحياة وأنهما يعيشان حياة طبيعية، وأرسل رسالة نصية من هاتفها إلى ابنتها – مدعياً أنها الرسالة التي تم إرسالها من قبل زوجته المتوفاة- يطلب فيها مقابلتها.
وبعد عدة أيام، قام نات بإبلاغ الشرطة بأن زوجته فُقدت، و كان يقوم بالبحث عنها بمساعدة الشرطة، لكنه لم يتمكن من الاحتفاظ بالكذب طويلاً، واعترف للشرطة بارتكابه الجريمة المروعة.
يعد هذا الحادث من بين أغرب جرائم القتل التي تم تسجيلها في تاريخ الجريمة، ويعكس بشكل صادم خطورة خنق الشريك الحيواني والعنف المنزلي الذي يتعرض له العديد من الأشخاص حول العالم. ومن المؤسف أن هذا الزواج الذي كان يجب أن يكون أحد أسعد الأيام في حياة العروسين، تحول إلى كابوس مروع لعائلتيهما.