رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

التدريب الصوتي: كيف يحسن من أدائك أثناء التحدث؟

فوائد التدريب الصوتي لتحسين الأداء أثناء التحدث يلعب التدريب الصوتي...

فيتامين ب12: فوائده ومصادره وأهمية امتصاصه لتعزيز الصحة

فيتامين ب12 عنصر غذائي حيوي يلعب دورًا هامًا في...

سعد لمجرد يثير الجدل بدفاعه عن بسمة بوسيل في وجه الإعلام المصري

  متابعة- بتول ضوا اشتعلت حرب كلامية بين الفنان المغربي سعد...

هل زيادة الوزن في سن اليأس حتمية؟

متابعة: نازك عيسى حسب جمعية سن اليأس البريطانية، تعاني نصف...

أهمية تناول أدوية الضغط في نفس الوقت يوميًا لصحة القلب والأوعية الدموية

أدوية خفض ضغط الدم تلعب دورًا حيويًا في تنظيم...

خسائر كبيرة لشركات “جاك ما” بسبب خلافه مع الصين

متابعة – مظفر إسماعيل

 

أفاد تقرير نشره موقع “بزنس انسايدر” الشبكي البريطاني، بأن البنك المركزي الصيني أعلن أول من أمس عن فرض غرامة بقيمة 7.12 مليارات يوان صيني. تعادل 985 مليون دولار على مجموعة “أنت”، التي تدير التطبيق الذكي “أليباي” لسداد المدفوعات.

 

ويواصل رجل الأعمال وقطب التقنية الصيني الأشهر “جاك ما”، الشريك المؤسس في مجموعة “أنت” للتقنية ومؤسس “علي بابا” للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت. تجرع تبعات خلافه مع السلطات الصينية، إثر انتقاده لبعض سياساتها الاقتصادية.

 

وأدت حملة التضييق المستمرة منذ سنوات ضد “ما” وشركاته، والتي تخوضها حكومة بكين كنوع من التأديب له بعد انتقاده إياها، إلى خسائر فادحة. سواءً في قيمة ثروته الشخصية، أم في القيمة السوقية للشركات التي يمتلك حصصاً فيها.

 

وتقدر قيمة مجموعة “أنت” الآن بنحو 78.5 مليار دولار، مما يعني أنها عانت تدهوراً حاداً في قيمتها السوقية، بلغت 75 %، بالمقارنة مع 315 مليار دولار. وهي قيمتها السوقية في الاكتتاب العام الأولي الذي أجرته المجموعة لأسهمها قبل حملة بكين التنظيمية التي انطلقت في 2020.

 

ويعني ذلك أن القيمة السوقية لمجموعة “أنت” وللشركة الرئيسة بها “علي بابا”، قد فقدتا معاً ما يتجاوز 850 مليار دولار منذ بدء بكين لإجراءاتها المتشددة ضد “ما” وشركاته.

 

وترتب على ذلك تراجع في قيمة الثروة الشخصية التي يمتلكها “ما” من 61 مليار دولار في أكتوبر 2020 إلى 34.1 مليار دولار. وفقاً لأحدث بيانات أظهرها مؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

 

وأغضب “ما” السلطات الصينية بعد إلقاء خطاب في أكتوبر 2020 انتقد فيه النظام الصيني للوائح المالية، إذ ادعى في سياق خطابه أن البنوك الصينية تعمل بعقلية “وكيل رهونات”.

 

ولم يتأخر رد الفعل الغاضب من جانب بكين، إذ سرعان ما أطلقت حملة تدقيق تنظيمي مكثف لأعماله. فضلاً عن حملة تضييق صارم أوسع نطاقاً ضد شركات التقنية في الصين عموماً.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي