متابعة- يوسف اسماعيل
تُعد جريمة القتل من أكثر الجرائم إثارةً للرعب والاهتمام في المجتمع، ومن بين هذه الجرائم، جريمة القتل التي ارتكبتها مي سون يو في كاليفورنيا. ففي 30 يوليو/تموز 2017، قامت يو بطعن زوجها بسكين في منزلهما، وهذه الجريمة هزت المجتمع الأمريكي.
تزوجت يو من تاي كيونغ سونغ في عام 2017، ولكنها لم تكن راضيةً عن طريقة قضاء وقت زوجها. فكان سونغ يمتلك ملهى ليلياً، ويستمتع باللعب على ألعاب الفيديو، وهو ما لم تحبه يو. وفي ليلة الجريمة، كان الزوجان قد خرجا سويًا إلى حانة، حيث شربت يو الكحول وتعاطت بعض الكوكايين، قبل أن يعودا إلى المنزل.
عند وصولهما المنزل، جلس سونغ أمام الكمبيوتر ليبدأ بلعب ألعاب الفيديو، وهنا جاءت يو وطعنته بسكينٍ مباشرةً إلى قلبه. وبعد أن اتصلت بالشرطة، زعمت يو أن رجلاً مكسيكياً قد اقتحم منزلهما وطعن زوجها، وهرب هارباً، لكن لم تكن هناك أي دلائل على وجود اقتحامٍ في المنزل.
عندما تم الكشف عن الجريمة، تم توجيه الاتهام ليو بالقتل، وفي عام 2018 تم إدانتها بجريمة القتل من الدرجة الثانية وحُكم عليها بالسجن لمدة 16 عاماً.
تُعد جريمة القتل التي ارتكبتها يو حادثة مأساوية لا يمكن نسيانها، وتظهر أهمية الصحة النفسية والتفاهم بين الزوجين في الحياة الزوجية. فكل من الزوجين يحتاج إلى الاحترام والتقدير، ويجب على الزوجين ممارسة النقاش والحوار، والتفاهم على الأمور الهامة حتى لا تصل الأمور إلى العنف والجريمة.