الحليب المجفف أحد صور الحليب التي نحصل ليها بتبخير الحليب السائل حتى يترك وراءه مواد الحليب صلبة، والتي تُكثف وتُعالج في درجات حرارة محددة.
وفي أثناء عملية التبخر يجري التأكد من عدم فقد العناصر الغذائية الموجودة في الحليب في حالته الخام، ويعتبر الحليب المجفف مثل الحليب الخام مصدراً جيداً للبروتين والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والفيتامينات الأخرى.
وسوف نستعرض في هذا المقال فوائد الحليب المجفف:
1. تعزيز الإصلاح الخلوي وتنظيم جهاز المناعة.
الحليب مصدر غني للبروتين، خاصة الكازين وبروتين مصل اللبن وتعتبر هذه البروتينات “بروتينات كاملة” مما يعني أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي ستمكن جسمك من العمل في أفضل حالاته.
كما تساعد الأحماض الأمينية على نمو الجسم وتطوره، وتعزز الإصلاح السريع لخلاياك وتنظم وظائف الجهاز المناعي.
2. تعزيز بناء العضلات.
بروتين مصل اللبن هو أحد البروتينات عالية الجودة في الحليب الذي يحتوي على أحماض أمينية متفرعة السلسلة، والتي تساعد على بناء عضلاتك وتوفير الطاقة الكافية في أثناء التمرين، وتقليل فرص هزال العضلات الناجم عن قلة الأنشطة البدنية وفقدان العضلات المرتبط بالعمر.
3. تقليل الكسور والمخاطر الأخرى المتعلقة بالعظام.
يوفر الكالسيوم الموجود في الحليب كميات كافية من متطلبات الكالسيوم اليومية، حيث يعتبر الكالسيوم ومزيج من العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الحليب (الفوسفور والبوتاسيوم والبروتين) ضروريان للحفاظ على صحة عظامك، ومن ثم فإن تضمين الحليب في نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يقيك من المخاطر المتعلقة بالعظام مثل الكسور وهشاشة العظام وفقدانها، خاصة عند التقدم في السن.
4. يساعد في الحفاظ على صحة القلب.
لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يخفض ضغط الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.