رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الفأر في المنام: أكثر من مجرد حلم! تفسيرات نفسية عميقة

متابعة بتول ضوا لطالما حظيت الأحلام باهتمام كبير عبر التاريخ،...

عرس لـ 53 مواطناً في رأس الخيمة بعيد الاتحاد

تحت رعاية الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر...

سعود بن صقر يحضر حفل عشاء احتفاءً بالعلاقات الإماراتية الإيطالية

حضر صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو...

آرني سلوت: مباراة ساوثهامبتون هي الأكثر أهمية!

تحدث الهولندي، آرني سلوت، مدرب ليفربول، عن جاهزية فريقه...

تاليسكا ولابورت خارج قائمة النصر أمام القادسية

استبعد ستيفانو بيولي، مدرب فريق النصر السعودي البرازيلي أندرسون...

أبرز اهتمامات صحف الإمارات الصادرة صباح الثلاثاء

تنوعت افتتاحيات صحف الإمارات المحلية، الصادرة صباح الثلاثاء، ما بين؛ انطلاق “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020” الذي يكرس دور الدولة الرائد في هذا المجال، وإصدار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” قانونا بشأن “دائرة دبي الذكية”، إضافة إلى تناول الأطماع التركية في ليبيا وإصرار تركيا على التدخل في الشؤون العربية.

فتحت عنوان “الاستدامة نهج إماراتي”، كتبت صحيفة ” الاتحاد “: “التنمية، الطاقة، والبيئة، ملفات تضعها حكومة الإمارات على رأس أولوياتها، لكون الآثار الإيجابية المترتبة على حسن إدارتها كفيلة بتحقيق تنمية مستدامة، وتجاوز العالم الكثير من التحديات التي تتمثل في تأمين مصادر طاقة نظيفة، وتوظيف التكنولوجيا فيها، وتنفيذ المشاريع القائمة على الاستدامة، لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة”.

وأضافت، أنه من أجل هذه الغاية النبيلة، يجتمع قادة العالم والخبراء في أسبوع أبوظبي للاستدامة سنوياً، والذي يشكل “منبراً للحوار وصياغة الأفكار واستراتيجيات العمل التي تتمحور حول قضايا الاستدامة”، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، خلال مشاركته تلك الحشود الدولية في اجتماعات أبوظبي.

وأوضحت أنه ضمن رؤية الإمارات 2021 وخطتها للخمسين عاماً المقبلة، وصولاً إلى المئوية، فإن الدولة تعمل ضمن أسس وتشريعات وخطط تنموية واضحة، تقوم على الاستدامة، وتراعي التغيرات البيئية والمناخية في العالم، وتشتبك بفعالية مع الجهود العالمية من خلال مشاريع مشتركة، ودعم مشاريع في دول مختلفة ترمي إلى تحقيق الغاية.

وذكرت أنه من أهم الجهود الإماراتية في هذا الصدد، تقديم منح للدول لإقامة مشاريع في مجال الطاقة المتجددة، وتخصيص “جائزة زايد للاستدامة” التي تقدم لتجارب إنسانية ناجحة من العالم بغرض تشجيع الدول على تبني مفهوم الاستدامة الذي انتهجته الدولة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأكدت في ختام افتتاحيتها أن ربط الجهود التنموية ووضعها في إطار إنساني، لطالما كان ميزة إماراتية، وهو سبب رئيس في نجاحها الدائم بالوصول إلى غاياتها في تحقيق الازدهار والاستقرار للمجتمعات، حاضراً ومستقبلاً، ويعزز هذه الميزة انفتاحها وتبنيها للحوار وتبادل الخبرات، وجعل عاصمتها ملتقى للتسامح وخير الشعوب.

من ناحيتها وتحت عنوان “جائزة زايد للاستدامة .. الخير للعالم”،

قالت صحيفة “الوطن”: “إنه نادراً ما اقترن اسم زعيم وقائد عظيم بفعل الخير، كما بات عليه اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه “، وفي وطن يجل قائداً صانعاً للتاريخ المجيد، فإن الوفاء يتمثل بمواصلة النهج على ذات الطريق، وها هي قيادتنا الرشيدة وشعبنا العظيم يعملون بكل عزم على تحقيق الكثير من التطلعات والأهداف التي استشرفها يوماً القائد المؤسس بنظرته الثاقبة وحكمته، عبر مبادرات وفعاليات وجهود ومساع خيرة لا يقتصر أثرها على أرض الإمارات المباركة، بل تسعى ليكون ذلك حالة عامة تلقى صدى لدى مئات الملايين حول العالم وفي جميع بقاع الأرض، عبر إحداث التغيير الإيجابي المنشود الذي لا يقتصر على الحاضر بل يتلمس احتياجات المستقبل والأجيال القادمة والعمل على تأمينها”.

وأضافت، لاشك أن حفظ الموارد وتنميتها واستدامتها لم يعد أفكاراً مجردة، بقدر ما هو تحدٍ كبير بات يحتاج تعاوناً وخططا استراتيجية عالمية للتعاطي معه والوصول إلى أفضل الحلول القائمة على الإبداع والاختراع واستنباط الحلول التي تعكس عبقرية العقل البشري في تأمين الاحتياجات الأكثر أهمية، خاصة أن تزايد الطلب وتنامي أعداد السكان حول العالم أوجدت ترابطاً وثيقاً بين الكثير من القطاعات بحيث يصعب تصور أي منها بشكل منفرد.. فالطاقة والتغيير المناخي والأمن الغذائي وغيرها تدور في محور واحد وأي اختلال في أحدها سوف ينعكس على باقي العناصر مع كل ما يعنيه ذلك من نتائج سلبية يتم العمل على منع تفاقمها أو علاجها.

وأشارت إلى أنه من هنا تبدو الأهمية العالمية لـ” جائزة زايد للاستدامة ” والتي تعتبر من أهم الفعاليات سواء في حدث عالمي كـ ” أسبوع أبوظبي للاستدامة ” أو تأثيرها على مئات الملايين في كل مكان، والتي يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، على تكريم الفائزين فيها وتأكيد أهمية جهودهم، خاصة من حيث دورها الرامي لتحقيق الأهداف الأممية “من قبيل مبادرة “20 في 2020، فضلاً عن كونها تخليداً لإرث الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتعكس في كل جوانبها الأهداف النبيلة منها بمساعدة الدول الفقيرة والتي تعاني شحاً في الموارد اللازمة للطاقة وتأكيد أهمية القيم الإنسانية النبيلة في التعاون لتأمين جميع الاحتياجات.

وقالت في الختام: “لاشك أن العقول التي تتميز بالعبقرية والإحساس بحجم التحدي تستحق كل التكريم ويكفي للدلالة على عِظم الجائزة التي انطلقت في العام 2008 أنها تمكنت من تحسين حياة أكثر من 335 مليون إنسان في 140 دولة وإحداث تغيير إيجابي في أوضاعهم، وتعتبر الجائزة بذلك الأقوى والأكثر دعماً للأهداف الأممية حول العالم، والأولى من نوعها، حيث إن الاستدامة الشاملة والسباق مع الزمن للحفاظ على البيئة باتت جميعها حقائق ومشاريع عملاقة ومبادرات عالمية تصدر من الإمارات بحكم تجربتها أو مسؤوليتها التي تنطلق من ريادتها، أو من حيث إحساسها بحجم التحديات التي تنتظر البشرية بجميع أممها وشعوبها في كل مكان وما يجسده ذلك من موقف إنساني غير مسبوق كانت أهلاً له وصاحبة تميز يلقى تجاوباً عالمياً غير محدود لما تمثله جهودها ومساعيها المباركة التي تستهدف خير الإنسان”.

من جهة أخرى وتحت عنوان “دبي المدينة الذكية”، قالت صحيفة “البيان”: “تسعى القيادة الرشيدة إلى النهوض بمدينة دبي إلى مصاف أرقى وأحدث المدن في العالم، وذلك بتعزيز مكانتها وتوجيهها نحو التحوُّل إلى نموذج المُدُن الذكية، والمحافظة على المُستوى العالي من الجودة في تقديم الخدمات، وضمان تحقيق السعادة والرفاهية لأفراد المُجتمع من خلال استخدام التقنيات الحديثة، وتسهيل وتنشيط الدّورة الاقتصاديّة في الإمارة من خلال تسهيل تبادل المُعاملات والبيانات بين الجهات الحكومية والخاصّة إلكترونياً، وكذلك رفع مستوى الفعالية والكفاءة في الأداء الحكومي، من خلال تمكين الجهات الحكومية من أتمتة أعمالها وأنشطتها وخدماتها، إضافة إلى تعزيز ثقة الجمهور بالاعتماد على الخدمات الذكية”.

وذكرت أنه من أجل تحقيق هذه الأهداف وغيرها، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم القانون رقم /1/ لسنة 2020 بشأن “دائرة دبي الذكية”، الذي تُطبّق أحكامه على “مكتب مدينة دبي الذكيّة” المُنشأ بموجب القانون رقم «29» لسنة 2015، على أن يكون لدائرة دبي الذكية، في سبيل تحقيق أهدافها، مهام وصلاحيات تشمل وضع خطة التحوُّل الذكي والسياسات والخطط الداعمة لها، والبرامج والمبادرات في مجال تقنية المعلومات، بما يضمن التحوُّل الذكي للجهات الحكومية، واستمرارية الإبداع والابتكار في هذا المجال.

وأوضحت في ختام افتتاحيتها، أن الدائرة تختص بعقد الشراكات مع الجهات المعنية داخل الإمارة وخارجها، للاستفادة من أفضل المُمارسات المُطبّقة في مجال التحوُّل الذكي، بما يُمكّنها من دعم جهودها في تحقيق أهدافها والقيام باختصاصاتها. وتتولى الدائرة إنشاء بوّابة إلكترونية للتطبيقات الذكيّة، لقِياس مدى الالتزام بتطبيق السِّياسات العامّة والاستراتيجيّات والمُبادرات والمشاريع والمعايير المُتعلِّقة بالتحوُّل الذكي.

من جانب آخر وتحت عنوان “التحركات التركية في ليبيا”، قالت صحيفة “الخليج”: “لم تعد التحركات التركية في ليبيا الهادفة إلى إعادة مجد الدولة العثمانية خافية على أحد، فالرئيس رجب طيب أردوغان حوّل ليبيا في الآونة الأخيرة إلى أرض مستباحة، تعبث بها قواته، جنباً إلى جنب مع المقاتلين الأجانب الذين يتم إرسالهم عبر مدن تركية مختلفة للقتال إلى جانب الميليشيات التي تسيطر على العاصمة طرابلس”.

ولفتت إلى أن الجميع يدرك أن هدف أنقرة تكريس خططها وأطماعها في البلدان التي احتلتها وخرجت منها بفعل الحرب العالمية الأولى، ولهذا نجدها مصرة على التدخل في الشؤون العربية، كما هو حاصل اليوم في العراق وسوريا وليبيا، وفي طريقها للتدخل في شؤون دول أخرى ترى أنها كانت تحكمها ذات يوم.

وأضافت أنه على الرغم من المواقف التي تعلنها أطراف ليبية عدة ترفض الوجود التركي في بلادها، إلا أن أردوغان يصّر على السير في طريق تفتيت الجبهة الداخلية عبر تبني جماعة أثبتت الأحداث أنها مجرد أداة لتمكين تركيا من العودة إلى المنطقة العربية، التي احتلتها باسم دولة الخلافة العثمانية، وفي هذا السياق يمكننا فهم التصريحات التي أدلى بها المستشار عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، عندما طالب القوى المجاورة لليبيا باتخاذ موقف شجاع إزاء التدخل التركي في بلاده، قائلاً إن “هذا التدخل لن توقفه بيانات التنديد والشجب والتعبير عن القلق والرفض، بل بالمواقف الأخوية الصلبة والدعم العلني لحق الليبيين في الدفاع عن أراضيهم”.

وذكرت أنه على الرغم من أن عناصر الحل السياسي في ليبيا موجودة ومتوافرة، بحسب مراقبين، ما يعطي مؤشراً لنجاح مؤتمر برلين الدولي المقرر أن ينعقد خلال الشهر الجاري، إلا أن أردوغان يحاول استغلال ذلك بفرض أجندته السياسية عبر إبداء رغبته في إيجاد حل للأزمة القائمة في البلاد، والتي زادت تعقيداً بدخول قوات تركية إلى الأراضي الليبية، متجاوزاً بذلك كل الخطوط الحمر.

وقالت في ختام افتتاحيتها: “إن أردوغان يستميت ، لإعادة خلط الأوراق في ليبيا، مستفيداً من حالة الانقسام في الصف الداخلي، وقد وجد في القوى المحلية التي تسيطر على العاصمة طرابلس، فرصة لتعزيز حضور تركيا في المشهد، بعدما ارتضت هذه القوى لنفسها أن تمرر خططه، حيث يحاول تصدير أزمته الداخلية إلى الخارج”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي