متابعة _ لمى نصر:
عمّت حالة من الرعب والذعر في قصر الإليزيه، بعد العثور على إصبع مقطوعة على مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت صحيفة «Valeurs actuelles» الفرنسية عن مصدر أمني، إن الإصبع المقطوعة أرسلت بالبريد إلى الإليزيه، المقر الرسمي للرئيس الفرنسي.
وأوضح المصدر، أن دائرة المراسلات في الإليزيه استلمت «الطرد» في الفترة ما بين 9 و10 يوليو الجاري، قبيل أيام من احتفال فرنسا بالعيد الوطني في 14 من الشهر ذاته.
وأفادت الصحيفة نقلاً عن المصدر أيضاً، بأن الطرد لم يحمل أي رسالة مكتوبة، مشيراً إلى أنه تم وضع الإصبع في الثلاجة في مقر الرئاسة إلى حين تسلمته الشرطة خلال الليل.
وأكد المصدر أنه «تم التعرف إلى الشخص صاحب الإصبع المبتورة»، لافتاً إلى أن هذا الأمر أدى على الفور إلى اتخاذ الإجراء المناسب لحالات الشدة، بحيث يمكن رعاية الفرد المعني من قبل الدوائر المختصة وإخضاعه للمتابعة الطبية المناسبة».
ورفض قصر الإليزيه، التعليق على الحادثة.