متابعة _ لمى نصر:
يتضمن التمثيل الغذائي العملية المعقدة التي تقوم بها أجسامنا بتحويل الطعام والمغذيات إلى طاقة. وهو توازن دقيق للعديد من العوامل. بما في ذلك معدل الأيض الأساسي والنشاط البدني والتأثير الحراري للغذاء.
وفي السطور التالية سنعرض لكم بعض العلامات المبكّرة التي تُنذر ببطء التمثيل الغذائي.
أولاً: عدم تحمّل درجات الحرارة الباردة: قد يؤثر التمثيل الغذائي البطيء على قدرة الجسم في تنظيم درجة الحرارة. وهذا ما يجعلكم تشعرون بالبرودة الشديدة.
ثانياً: زيادة الوزن بسرعة أو صعوبة فقدان الوزن: إن لاحظتم أنكم تكتسبون وزناً على الرغم من اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية. فقد يكون هذا علامة على بطء عملية التمثيل الغذائي.
ثالثاً: استمرار التعب: يمكن أن يجعلكم التمثيل الغذائي البطيء تشعرون بالتعب المستمر ونقص الطاقة. وهذا ما يصعّب عليكم البقاء نشطين ويصعّب حرق السعرات الحرارية بكفاءة.
رابعاً: تقلّبات المزاج: يمكن أن يؤدي التمثيل الغذائي البطيء إلى اضطراب مستويات الهرمون. وهذا ما يؤدي إلى تقلبات المزاج والتهيج وتغيرات أخرى في المزاج.
خامساً: بطء الهضم: يمكن أن تؤثر الاختلالات الأيضية على الهضم. وهذا ما يؤدي إلى مشاكل كالانتفاخ أو الإمساك أو حركات الأمعاء غير المنتظمة.