متابعة-سوزان حسن
يرى البعض أن البكاء والدموع المتساقطة تدل على ضعف صاحبها ، بينما يؤكد الخبراء أن حبس الدموع وعدم ذرفها عند الحاجة هو سبب الضعف الحقيقي لدى المرء عند المعاناة من الأزمات وفي هذا المقال سنقدم لك أضرار كبح الدموع على الصحة .
-كتم الدموع سيجعل الناس يحتفظون بالشعور بالتوتر والقلق لأطول فترة ممكنة ، في حين أن الضرر الجسدي يؤثر على العضلات والضرر النفسي يؤثر على العقل .
-وتجدر الإشارة إلى أن كتم الدموع خوفا من حكم الآخرين يكاد يكون ضارًا بصحة الإنسان بشكل شبه مؤكد ، حيث يمكن أن يسبب ضررًا للأمعاء والبطن ويضعف جهاز المناعة ، بالإضافة إلى إجهاد القلب والأوعية الدموية .
- هذا ما يحدث في واقع بقاء مشاعر التوتر داخل الجسم فهناك توتر دائم في الجسد ، ولا يتخلص صاحبها منها بأبسط الطرق وهي البكاء.
-أن كتم الدموع يحرم الإنسان من الفوائد الصحية المختلفة المرتبطة بالعيون نفسها ، حيث أن الدموع التي تسقط من جهة ترطب العين ومن ناحية أخرى تطرد البكتيريا والسموم من العين ، مما يشير إلى أزمة جفاف العين حتى يمكن أن يعذب أيضًا أولئك الذين يحاولون باستمرار كبح دموعهم في أبسط اللحظات والظروف.
-تبكي النساء بمعدل 30 مرة في السنة مقارنة بالرجال 6 مرات ، لذلك نجد أن ضرر الخطوبة بسبب حجب الدموع ربما يدور حول الرجال معظم الوقت ، متذكرين أن شكل البكاء سواء كان دموع الفرح أو دموع الحزن ، بنتائج مختلفة في كل مرة.
-وأشار الخبراء إلى أنه بالإضافة إلى دموع الحزن والغضب ، فإن دموع الفرح التي تتدفق عندما يسمع الشخص مفاجأة أو أخبار سعيدة لا ينصح بقمعها ، بل سيزيد من مستوى البرولاكتين في الجسم هذا الهرمون في الجسم مسؤول عن زيادة مستويات حليب الثدي لدى النساء ، وهو ما يفسر ارتفاع مستويات هذا الهرمون لدى النساء مقارنة بالرجال.