يلجأ الكثير من الأشخاص إلى تناول مسكنات الألم في حالات عديدة دون الحصول على استشارة طبية ظناً منهم أن هذه الأدوية تخلصهم من معاناتهم، ولكن ما لا يعلمه هؤلاء أن لمسكنات الآلام العديد من الآثار الجانبية.
ويُشار إلى أن مسكنات الألم الشائعة هي في الأساس عقاقير غير ستيرودية مضادة للالتهابات، وتساعد على تخفيف الألم، ولكن لها مجموعة كبيرة من الآثار الجانبية.
ومن بين الآثار الجانبية لهذه العقاقير، نزيف في المعدة، وزيادة خطر احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الأدوية بصورة عامة ممنوعة لمن تجاوز الـ 65 من العمر ومن يعاني أمراض القلب.
ويُنصح بضرورة الاطلاع على تركيب هذه الأدوية قبل تناولها، حيث أن بعضها يحتوي على جرعة “مخفية” مخدرة يمكن أن تكون ضارة.