متابعة-جودت نصري
يستخدم العصفر في تحضير الطعام، كما أن له استخدامات طبية شعبية عديدة، لأنه يُعتقد أن له فوائد عديدة في علاج الخوف والقلق اللذين يرافقان الاكتئاب في كثير من الأحيان. كما بيّنت عدة دراسات أنه يمتلك خصائص مضادّة للالتهابات، كما أنه مصدر غني بالأحماض الدهنية غير المشبّعة والدهون المتعدّدة غير المشبّعة.
فوائد العصفر على الصحة النفسية كبيرة
العصفر له فوائد لجسم الإنسان، من ضمنها فوائد سريعة وواضحة في علاج المشاكل النفسية مثل الخوف.
-يعالج العصفر كلاً من الخوف والرهاب والهلع.
-يقلّل العصفر من الاكتئاب والحزن وضيق الصدر.
-العصفر يعتبر علاجاً شعبياً شهيراً في تحسين الحالات النفسية المختلفة.
-يساهم العصفر في تقليل القلق وعدم النوم لدى الأشخاص.
-يساهم في تحسين الوسواس القهري والتفكير بصورة مستمرة، لأنه يقلّل من إفراز المخ لهذه الهرمونات التي تسبّب الخوف.
-يعالح العصفر الوسواس القهري والذي يؤدي إلى عدم النوم واضطراب دقات القلب.
-يقلّل العصفر من مشاكل الهرمونات التي تؤثر بصورة سلبية على الخوف والوسواس.
-يحتوي العصفر على مادة التربتوفان وهي تتحول في خلايا المخ إلى هرمون السعادة، من هنا فتأثيره مهدئ ويحسّن الحالة النفسية والمزاجية.
-يمكن أن يكون العصفر فعّالاً لمرض الزهايمر.
ننصحكِ بالاطلاع إلى فوائد شرب العصفر.. كنز للصحة.
فوائد العصفر الصحية المختلفة
-التقليل من مستوى الكولسترول الضارّ: يمكن أن يساعد العصفر في الطهي أو كمكمّل غذائي في التقليل من مستوى الكولسترول الضارّ في الدم، لكنه لا يؤثر على مستوى الدهون الثلاثية، ولا يرفع مستوى الكولسترول الجيد.
– تعزيز امتصاص الفيتامينات: يحتوي العصفر على أحماض دهنية غير مشبّعة تساعد على امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون، مثل فيتامين A وفيتامين D، وفيتامين E، وفيتامين K.
– ضبط مستوى السكر في الدم: وجدت دراسة أن استبدال الكربوهيدرات بالأحماض الدهنية غير المشبّعة مثل تلك الموجودة في العصفر يمكن أن يساعد في تحسين مستوى السكر في الدم، ويقلّل من مقاومة الإنسولين.
-تهدئة البشرة: يستخدم العصفر بشكل شائع في منتجات العناية بالبشرة، فهو يعمل على تهدئتها وتلطيفها، كما أنه يحتوي على فيتامين E الذي يعمل كمضاد للأكسدة، ويحمي الجلد من آثار أشعة الشمس.
فوائد صحية إضافية للعصفر
-يساعد العصفر على الوقاية من مرض السكري. وزيت العصفر مليء بالأحماض الدهنية المتعدّدة غير المشبّعة من أصل نباتي، والتي تساعد في زيادة حساسية الإنسولين. تساعد أحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في زيت العصفر على تقليل مستويات السكر في الدم، وبالتالي يمكن لمريضات السكري تناولها أيضاً.
– يحتوي العصفر على أحماض دهنية غير مشبّعة، وخاصة أحماض أوميغا 6 الدهنية التي تساعد في خفض مستويات الكولسترول في الجسم.
– يعرف العصفر بقدرته على تقليل الالتهاب، ومنع زيادة سماكة الأوعية الدموية، وبالتالي يمنع تصلّب الشرايين.
– يمنع أو يقلل من مخاطر تجلط الدم أو جلطات الدم الداخلية، ومنع السكتات الدماغية.
– تشير الدراسات أن تناول العصفر يساعد في تقليل دهون البطن.
-يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
– يعمل كمليّن خفيف، ويساعد بشكل عام في الهضم عن طريق تقوية المعدة والأمعاء.
– أظهرت الدراسات احتواء العصفر على نسبة عالية جداً من الأحماض الدهنية أوميغا 6، التي يحتاجها الجسم، فضلاً على احتوائه على حمض “اللينوليك” الذي يساعد في الحفاظ على توازن صحي للكولسترول، ما يقلّل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين، النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
-يعتبر العصفر وزيته خياراً جيداً لإنقاص الوزن، فالأوميغا 6، كذلك الأحماض الدهنية تساعد الجسم على حرق الدهون بدلاً من تخزينها، ما يجعل للعصفر قيمة غذائية كبيرة. لهذا السبب يتم استخدامه في الطهي، من قبل النساء البدينات لإنقاص أوزانهن دون الحاجة إلى إجراء العديد من التغييرات على نظامهن الغذائي.
-يساهم في الحدّ من أعراض الدورة الشهرية والسيطرة على تقلّصات العضلات.