متابعة -زهراء خليفة
لا ينكر أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت من أهم الأشياء في حياتنا ، وقد تغلغلت في كل جانب من جوانب حياتنا اليومية.
أو إذا قمت بذلك قبل النوم ، فأنت بلا شك مدمن على وسائل التواصل الاجتماعي. ، وزاد الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أحدث تطبيق للتواصل الاجتماعي فهو قادر على جذب ملايين المشتركين في غضون أيام . لذلك نراقب الإدمان الاجتماعي والسبب في ذلك كيف نتخلص من هذا الإدمان ؟
أكد مستشار علم النفس والتنمية الذاتية الدكتور أشرف بهاي أن بحثًا جديدًا يكشف أن واحدًا من كل ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عامًا يعانون من أعراض إدمان الهواتف الذكية بغض النظر عن وقت الاستخدام التراكمي الذي يقضونه في استخدامها.
في دراسة أجريت على 1043 شابًا وشابة في King’s College London ، وجد أكثر من ثلثي المشاركين صعوبة في النوم ، حيث أظهر 39٪ أعراضًا مثل عدم القدرة على التحكم في الوقت الذي يقضونه على هواتفهم ، في كل مرة يخسرون فيها. الوصول إلى هذه الأجهزة الذكية الشعور بالتعاسة وإهمال جوانب أخرى من الحياة اليومية.
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يزورون مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 58 مرة في الأسبوع هم أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بالاكتئاب والعزلة الاجتماعية. أظهرت الأبحاث أيضًا أن إدمان التواصل الاجتماعي مرتبط بنظام المكافأة في الدماغ ، مما يحفز إفراز الدوبامين.
ما هو إدمان وسائل التواصل الاجتماعي
يقول الدكتور أشرف الباهي إن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي هو الاستخدام الإجباري لوسائل التواصل الاجتماعي ، ساعات على الهاتف دون جدوى ، والبحث عن مواقع مطلوبة وغير مرغوب فيها. بدأت وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للتواصل بين الأصدقاء والأصدقاء. الأسرة ، وتبادل الصور والرسائل ، لكنها تطورت إلى هواية شعبية لدى الناس من جميع الأعمار.
أضرار إدمان السوشيال ميديا
أوضح الاستشاري النفسي أن إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، يسبب نتائج سلبية وأضرار على المراهقين والبالغين، بالإضافة إلى الضرر النفسي الناتج عنها، وتشمل أضرار إدمان السوشيال ميديا :
⁃ التحدث بأشياء لا يمكن قولها في الواقع، والتعرض للتنمر والسلوكيات السلبية.
⁃ توصيل الأفكار والعواطف خلف الشاشات دون التفكير في عواقبها.
⁃ الإساءة للآخرين، من خلال نشر الأراء الدينية والسياسية.
⁃ معرفة الحياة الشخصية للأفراد وانتقالاتهم والتدخل في تفاصيل حياتهم.
⁃ زيادة السلوك النرجسي، والذي يتضح من الصور التي يتم أخذها عن طريق “السيلفي”.
⁃ عدم المشاركة الاجتماعية.