أفادت تقارير إعلامية، أن الولايات المتحدة وألمانيا تتعرضان لضغوط من حلفاء الناتو لاتخاذ موقف داعم لانضمام أوكرانيا إلى الحلف، وذلك قبل يوم من انعقاد قمة فيلنيوس، وفقاً لـ”فاينانشيال تايمز”.
وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على المحادثات أن “الولايات المتحدة وألمانيا تتعرضان لضغوط شديدة من حلفاء آخرين لتقديم مزيد من الدعم لعضوية أوكرانيا المحتملة في الناتو، قبل أيام فقط من اجتماع قادة التحالف العسكري في ليتوانيا”.
وذكرت الصحيفة أن حلفاء الناتو فوجئوا بالموقف الأميركي والألماني “المحافظ”، وعدم قيامهما بدور نشط من أجل انضمام أوكرانيا إلى التحالف.
وستعقد قمة الناتو يومي 11 و 12 يوليو، حيث سيحضرها جميع قادة دول الحلف، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، أن أوكرانيا لن تصبح عضوا في الناتو خلال القمة المقبلة للحلف في فيلنيوس.
في نهاية سبتمبر 2022، أعلن زيلينسكي أن أوكرانيا ستتقدم بطلب للانضمام إلى الناتو على أساس متسارع.
وجدد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، موقف الكتلة بشأن “سياسة الباب المفتوح”، لكنه لفت إلى أن الحلف سيركز جهوده على تقديم المساعدة العسكرية لكييف.
وبحسب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، فإن أوكرانيا لن تكون راضية عن أي قرار تتخذه قمة الناتو في فيلنيوس، باستثناء قرار دعوتها للانضمام إلى الحلف.