متابعة- بتول ضوا
أدى وقوع حوادث الطيران إلى شعور بعض الأفراد بالخوف والقلق عندما يتعلق الأمر بالطيران. ومع ذلك ، بالنسبة للآخرين، فإن هذا القلق يتفاقم لدرجة أن يصبح اضطراباً نفسياً يعرف باسم “رهاب الطيران”
لحسن الحظ هناك العديد من الأساليب المباشرة لمواجهة الخوف من الطيران، وأهمها الانخراط في الاسترخاء النفسي قبل يوم واحد على الأقل من الرحلة. من خلال القيام بذلك، يمكن للأفراد تخفيف أي توتر عصبي ومحاربة الإجهاد الهائل المرتبط برهاب السفر بشكل فعال.
ومن الممارسات التي تساعد على الاسترخاء زيارة الساونا أو الذهاب للسباحة، أو حتى الخضوع لجلسات التدليك.
أما إذا استمر هذا الخوف والقلق حتى عند الوصول إلى المطار، فإن الحل المحتمل للتخفيف من هذا القلق هو الانخراط في المشي بدلاً من الجلوس أثناء انتظار الصعود إلى الطائرة.
وبمجرد الصعود على متن الطائرة، قد يكون من المفيد ممارسة تمارين التنفس، مثل أخذ أنفاس بطيئة وعميقة بطريقة سلمية، مع الاستماع في الوقت نفسه إلى الموسيقى الهادئة.
من أجل تخفيف الخوف الذي قد يواجهه المسافر، يمكنه المشاركة في أنشطة مثل القراءة أو الانغماس في هاتفه الذكي أو جهاز الكمبيوتر اللوحي. هذا بمثابة وسيلة لتحويل انتباههم وشغل أذهانهم