رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الأبراج الترابية: أسرار الشخصية والطباع التي تميزك

مقدمة عن الأبراج الترابية الأبراج الترابية تعتبر من أكثر الأبراج...

5 أشياء يجب على فتاة برج الأسد فعلها كل صباح

ابدئي يومكِ بالطاقة والإيجابية: طقوس صباحية لفتاة برج الأسد تعيش...

5 أشياء يجب على فتاة برج الأسد فعلها كل صباح

الروتين الصباحي المثالي لفتاة برج الأسد تتميّز فتاة برج الأسد...

الخطوات الحاسمة للاقلاع عن التدخين

متابعة- يوسف اسماعيل التدخين عادة سيئة ومدمرة تواجه الكثير من...

فوائد مذهلة لبقايا القهوة على نباتاتك المنزلية

بقايا القهوة، التي عادة ما ننتهي منها ونلقيها جانباً،...

القاتل المتسلسل.. جرائم غامضه تهز المملكة البريطانية

متابعة- يوسف اسماعيل
هارولد شيبمان هو طبيب عام سابق يعتبر واحداً من أشهر القتلة المتسلسلين في تاريخ بريطانيا، حيث قتل ما يقرب من 250 ضحية، معظمهم من النساء المسنات. وُلد شيبمان في عام 1946 في نوتنغهام، ودرس الطب في كلية ليدز للطب، وعمل كممارس عام في عام 1974، وذلك في مركز أبراهام أورميرود الطبي في تودموردن.

 

تم تغريم شيبمان في عام 1976 بمبلغ 600 جنيه إسترليني لتزويره وصفات طبية من مسكن الآلام البيثيدين، ولم يتم استبعاده من قبل المجلس الطبي العام ولكنه طُرد من ممارسته. بعد ذلك، بدأ العمل كطبيب عام في مدينة مانشستر الكبرى.

 

في العام 1993، أنشأ شيبمان عيادته الخاصة في هايد في مانشستر الكبرى وسجل ما يقرب من 3000 مريض. وفي سبتمبر 1998، تم القبض عليه بتهمة قتل كاثلين جروندي.

 

تم اتهام شيبمان بقتل 15 مريضًا مسنًا في عام 1999، وأدين في عام 2000 بقتل خمسة عشر مريضاً تحت رعايته وتهمة تزوير واحدة، مما أدى إلى سجنه مدى الحياة مع التوصية بعدم إطلاق سراحه أبداً. ويعتقد أنه قتل ما يقرب من 250 مريضاً، مما يجعله أحد أكثر القتلة المتسلسلين الذين شهدتهم بريطانيا على الإطلاق.

 

تم نقل شيبمان إلى عدة سجون خلال فترة احتجازه، وفي النهاية تم نقله إلى سجن ويكفيلد في غرب يوركشاير، حيث انتحر في يناير 2004، قبل يوم من عيد ميلاده الثامن والخمسين.

 

تمت الحكمة على هارولد شيبمان بأنه واحدٌ من أكثر القتلة المتسلسلين المروعين في تاريخ بريطانيا، حيث قتل العديد من المرضى الذين كانوا يعتمدون عليه، وأصبحت قصته تُعرف بأنها واحدة من أشهر الجرائم الغامضة في تاريخ بريطانيا. وتظهر قصة هارولد شيبمان أهمية الرقابة والتحقق من أساليب العمل والمهنية في كل المجالات، وتحذيرات من المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها المجتمعات في حالة عدم الاحتيال والخيانة من قبل الأفراد الذين يتمتعون بالثقة،

ويجب على المؤسسات والجهات المعنية بتقديم الخدمات الصحية والطبية والرعاية الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وغيرها، تبني إجراءات وضوابط صارمة لضمان حماية المجتمع والحد من المخاطر الناجمة عن سوء السلوك والأخلاقيات غير الصحيحة. وتعتبر قصة هارولد شيبمان درسًا مؤلمًا للمجتمعات والمؤسسات والأفراد لتجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبها شيبمان.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي