متابعة-جودت نصري
يختبر موقع تويتر ميزة جديدة لمستخدميه تتيح إجراء المكالمات الصوتية والمرئية “الفيديو” عبر الرسائل المباشرة، وفقاً لتصريح لكبيرة المصممين في “تويتر” أندريا كونواي.
قيد التطوير
ولا تزال الميزة الجديدة قيد التطوير، لكنها ستتيح سهولة إجراء مكالمات الصوت والفيديو، من خلال النقر على أيقونة الاتصال في صفحة الرسائل المباشرة الخاص بالمستخدم.
وتتماشى هذه الميزة الجديدة لتويتر مع التطويرات التي أحدثها إيلون ماسك، مالك الموقع، مؤخراً على الموقع.
ومع إطلاق هذه الخدمة يواجه “تويتر” تحديات كبيرة من بينها تغيير السلوكيات التقليدية لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إنه من الصعب أن يتحول العديد إلى تويتر لإجراء المكالمات الصوتية والمرئية عوضاً عن استخدام التطبيقات السائدة الأخرى مثل واتساب وإنستجرام وتليجرام وغيرها.
وتتماشى هذه الميزة الجديدة لتويتر مع التحديثات التي أدخلها إيلون ماسك، مالك الموقع، مؤخرًا على الموقع.
لكن في الوقت نفسه، يختبر تويتر أيضاً وضع قيود جديدة على من يمكنه إرسال الرسائل المباشرة، الأمر الذي قد يحصر استخدام هذه الخدمة على فئة محدودة من مشتركي تويتر الأزرق Twitter Blue، الذين يدفعون اشتراكات لتلك الخدمة.
إيقاف خاصية الدوائر
من ناحية أخرى، أعلن إيلون ماسك إيقاف خاصية الدوائر في تويتر “Twitter Circle” خلال وقت قريب.
وغرّد ماسك عبر حسابه الرسمي على تويتر كاتباً: نحن بصدد إيقاف “الدوائر” لصالح “المجتمعات المحسنة” و”الدردشة الجماعية”.
بحسب ما يوضحه “تويتر”، فإن خاصية الدوائر ” Twitter Circle ” هي طريقة لإرسال التغريدات إلى أشخاص محددين، ومشاركة الأفكار مع جمهور أصغر.
وكان بإمكان أي شخص أن يختار من في دائرة تويتر الخاصة به، ويمكن فقط للأفراد الذين يضيفهم الرد على التغريدات التي يشاركها في الدائرة والتفاعل معها.
منافس جديد
وبعد أقل من 24 ساعة من إطلاق مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي شركة ميتا منصة بديلة لموقع “تويتر”، تحمل اسم “ثريدز”، جمع حوالي 30 مليون مشترك، ما يمنحه مصداقية كمنافس جاد في عالم وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان ذلك لا يزال جزءاً صغيراً من مئات الملايين من مستخدمي “تويتر”.
لكن المحللين يعتقدون أن هذه إشارة على أن شركة ميتا التي يملكها زوكربيرج لديها فرصة جيدة لجذب قسم من مستخدمي تطبيقاتها الذين يبلغ عددهم 3 مليار شخص، ما بين فيسبوك وإنستجرام وواتساب، إلى تطبيقها الجديد، وجلب المعلنين معهم.