متابعة _ لمى نصر:
تزوجت امرأة بريطانية بفخر من نهر ملوث بمياه الصرف الصحي، وحتى أنها تفكر في تغيير اسمها بعد زفافها.
وفي التفاصيل، وقعت ميغان ترامب في حب نهر أفون على الرغم من كونه نهراً قذراً وملوثاً بالنفايات البشرية، وكان اليوم الكبير للسباحة البرية في 17 يونيو (حزيران) مختلفاً لدى ميغان عن معظم الناس، حيث تعهدت بالتزامها بالنهر الذي يحتل المرتبة 19 في بريطانيا من حيث الحجم، ويمر عبر بريستول.
وأخبرت ميغان صحيفة ديلي ستار أنها فعلت ذلك بشكل غريب لأن الممر المائي كان يجعلها مريضة هي وزملاءها. وقبل حفل الشهر الماضي، شرعت ميغان في رحلة إلى مصدر أفون في ديدمارتون، جلوسيسترشاير، لترى حقاً من أين ينبع خطيبها الغالي.
وأوضحت ميغان أن السباحة في النهر غالباً ما تترك رائحة لباس السباحة كرائحة البراز، وفي الواقع، تمحور الحفل حول التعهد بمحاولة حماية النهر والعناية به، والذي عانى من كميات متزايدة من التلوث في السنوات الأخيرة. وكان الحدث الذي أقيم يوم السبت 17 يونيو (حزيران) محاولة للجمع بين المجتمعات المختلفة التي تتأثر بالنهر أو لمن يعد النهر جزءاً مهماً حقاً من حياتهم.