متابعة – علي معلا:
أعلن باحثون بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو الأمريكية اكتشاف أول إصابة بمرض رئوي نادر ناجمة عن تدخين السجائر الإلكترونية.
وأشار الباحثون إلى أن المريض كان يعاني تغبّراً رئوياً بالمعادن الثقيلة وهو مرض يصيب خصوصاً الأشخاص الذين يتعرضون للمعادن مثل الكوبالت.
ويتسبب هذا المرض بسعال مستمر وصعوبات تنفسية كما يترك ندوباً في الأنسجة الرئوية.
وقال كيرك جونز، أستاذ الطب السريري في جامعة كاليفورنيا: “إن هذا المريض لم يكن لديه أي تعرض معروف للمعادن الثقيلة، لذا فقد خلصنا إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية قد يكون السبب”.
وأوضح روبال شاه أستاذ الطب المساعد في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: “التعرض لغبار الكوبالت أمر نادر للغاية باستثناء قطاعات صناعية محددة”.
ولفت إلى أنها الحالة المعروفة الأولى لسمية في الرئة ناجمة عن معادن إثر تدخين سجائر إلكترونية، ما تسبب بندوب طويلة الأمد وربما دائمة على رئتي المريض”.
وأشار الباحثون في دراسة نشرت نتائجها مجلة “يوروبيان ريسبيراتوري جورنال” إلى أنهم عندما اختبروا السيجارة الإلكترونية التي دخنها المريض والتي كانت ممزوجة بالحشيش، وجدوا كميات من الكوبالت في البخار المنبعث منها إضافة إلى معادن سامة مثل النيكل والألمنيوم والرصاص والكروم.
وهذه الخلاصة شبيهة بما خلصت إليه دراسات أخرى، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن المعادن مصدرها لفائف الإحماء في السجائر الإلكترونية وليس البخاخات المستخدمة في هذه السجائر كما ساد اعتقاد في السابق.
