يلتقي الأمير هاري، اليوم الإثنين، بجدته إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وكبار أفراد العائلة الملكية، لبحث خططه للتنحي عن الواجبات الملكية.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية “بي بي سي” إن الملكة ستجري محادثات مع حفيدها في قصرها في ساندرينجهام شرقي انجلترا بشأن الأدوار المستقبلية لهاري وميغان، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت الإذاعة البريطانية عن مسؤولين بالقصر قولهم إنه من المتوقع أن ينضم والد هاري الأمير تشارلز، وكذلك شقيقه الأكبر الأمير ويليام، إلى محادثات يوم الاثنين، ويمكن أن تشارك ميغان في المحادثة عبر الهاتف، وفقاً لبي بي سي.
وقال مصدر لوكالة برس أسوسيشن “إن الملكة سوف تستضيف محادثات أزمة مع دوق ساسكس، ودوق كامبريدج وامير ويلز في ساندرينغهام يوم الاثنين في مسعى للتوصل إلى حل لأدوار ميغان وهاري المستقبلية”. ولم يصدر عن قصر باكنغهام أو عن هاري وميغان أي تعليق حول التقرير حتى الآن.
وانتقد العديد من المراقبين الملكيين والصحف البريطانية إعلان هاري وميجان. وتصاعدت حدة الانتقادات يوم الجمعة بعد أن أكد القصر أن الممثلة الأمريكية السابقة ميغان قد سافرت إلى كندا، حيث عاشت أثناء تصوير المسلسل الدرامي التلفزيوني الشهير “سوتس”.
وأعلن الزوجان أنهما يعتزمان الحد من وصول الإعلام إليهما والانسحاب من نظام تناوبي للتغطية الإعلامية لأنشطة العائلة الملكية.
ويأتي الإعلان المفاجئ بعدما أدان الزوجان الملكيان التغطية المتطفلة وغير الدقيقة في الصحافة البريطانية والدولية، والانتقادات القاسية التي وجِهت لهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبينها هجمات عنصرية ضد ميغان لأن والدتها سمراء.
وكان أعلن الأمير هاري صاحب الـ35 عاماً، وزوجته ميغان “38 عاماً” دوقة ساسكس، قد أعلنا الأربعاء الماضي خططهما للاضطلاع بـ”دور تقدمي جديد” وبناء استقلال مادي لهما وتقسيم وقتهما بين بريطانيا وأمريكا الشمالية.