تحدثت أخصائية التجميل والدكتورة “بسمة الجبوري” صاحبة مراكز “بسمة بغداد” الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة عن أهم ما يتعلق به، مؤكدةً على أهمية خبرة الطبيب في مجاراة ما يشهده العالم من تطور في مجال الطب التجميل.
وقالت الجبوري أن لمركز “بسمة بغداد” فرعين في إمارة عجمان ودبي، ويقدم خدمات متنوعة في مجال طب وتجميل الأسنان و التقويم، الجلدية، الطب العام، والتجميل العام والجراحي كالبوتوكس، والفيلر، وعلاج تساقط الشعر بالخلايا الجزعية الذي أثبت فعاليته باستخدام مواد تأتي من إسبانيا، ونحت وشفط الجسم باستخدام أحدث الأجهزة، وكذلك إجراء تجميل الأنف باستخدام جهاز حديث يخفف الكدمات، بالإضافة إلى أحدث الابتسامات.
وعن أهم ما يميز مراكز “بسمة بغداد” الطبية، قالت السيدة بسمة، أن الأطباء لديهم يعملون دون ترك أثار للجروح، مشيرةً إلى رضا الزبائن وسعادتهم بالنتائج التي يحصلون عليها.
ونوهت أيضاً إلى حصول المركز على أكثر من 300 تكريم من المؤسسات في دولة الإمارات العربية، منها لقب أفضل مركز في إمارة عجمان الذي منحها إياه سمو الشيخ حمد بن راشد النعيمي، كما حصدت “بسمة” لقب “سفيرة السلام الدولي” و”سفيرة القيادة والمسؤولية الاجتماعية”، لما تقدمه من خدمات اجتماعية وتسهيلات للمراجعين والموظفيين والحكوميين، وكذلك لتعاونهم مع عدد من المؤسسات منها المؤسسة الإصلاحية العقاببة، و جوازات دبي، و بطاقات إسعاد، و بطاقات فزعة، وكذلك أشارت إلى طرح برنامج” تابي” الذي يقدم خدمة التقسيط للزبائن.
وقالت الجبوري أن أكثر الإجراءات التجميلية المطلوبة هي البوتوكس والفيلر و الخيوط و النضارة و علاجات البشرة، مؤكدةً أن عمر المراجع يحدد نوعية العلاج والمواد المستخدمة، ومؤيدةً حقن الفتيات الصغيرات في السن البوتوكس والفيلر لمساعدتهم على تأخر ظهور التجاعيد.
وأشارت بسمة إلى أن كثرة المراكز الطبية التجميلية في دبي ينبع من ثقة الناس بالرقابة المشددة التي تفرضها وزارة الصحة بالإضافة إلى ورش العمل والرقابة على الأدوية والتراخيص.
وأكدت تعاملها مع عدد كبير من الفنانين والمشاهير، دون ذكر اسماء معينة، وأشارت إلى أن أصالة أجرت عملية شد وجه لتظهر على ما هي عليه الآن، كما ونفت قيام الفنانة حياة الفهد بعمليات تجميلية كبيرة، بل الصور المنتشرة لها هي فقط ميكاب وفوتوشوب.