متابعة – علي معلا:
تتكون حصوات الكلى أو الحصوات الكلوية من الأملاح الموجودة في البول، وتكون على شكل بلورات صلبة تختلف في حجمها وموقعها، وقد تمنع تدفق البول، مما قد يُسبب عدوى في المسالك البولية، أو تلف الكلى، أو فشلها.
ويساعد شرب الكثير من السوائل بشكلٍ عام على التقليل من خطر تكوين حصوات الكلى، وذلك عن طريق تخفيف وزيادة حجم المواد المكونة لحصى الكلى في البول، والتقليل من احتمالية تبلورها، بالإضافة إلى التخلُص من السموم وتسهيل خروج حصوات الكلى وتحريكها عبر المسالك البولية، ونذكر فيما يأتي بعض الأمثلة على هذه السوائل:
1. الماء
يعد الجفاف أحد الأسباب الرئيسية لتكوين حصوات الكلى، ولذلك يعد شرب الماء من أسهل الطرق للتقليل من خطر الإصابة بالجفاف وحصوات الكلى، والتخلُص منها، وبالتالي يجب شرب 8-12 كوباً من الماء يومياً باستمرار، بالإضافة إلى ضرورة مراقبة لون البول، حيث يجب أن يكون لونه أصفر فاتح جداً، بينما يعد اللون الأصفر الغامق علامة على الجفاف.
2. عصير الليمون
يحتوي الليمون على مركب السترات الذي يساعد على تكسير رواسب الكالسيوم والتقليل من نموها، إلا أن العديد من منتجات عصير الليمون تحتوي فقط على كميات صغيرة من مستخلص الليمون النقي، وكميات عالية من المحليات التي قد تزيد من خطر تكوين حصوات الكلى، ولذلك ينصح بقراءة الملصقات الغذائية لهذه المنتجات قبل تناولها، وقد أشارت دراسة نشرت في مجلة Urological research عام 2008 إلى احتمالية استخدام عصير الليمون كبديل للتخفيف من حصوات الكالسيوم في البول لدى المرضى الذين يعانون من نقص السترات في البول.
3. عصير الرمان
يساعد عصير الرمان على تحسين وظائف الكلى بشكل عام، وذلك عن طريق التخلُص من السموم والحصوات من الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساهم في الحفاظ على صحة الكلى، والتقليل من خطر تكون الحصوات فيها، كما أنه يُقلل من مستوى حموضة البول، وقد أشارت دراسة نشرت في مجلة Journal of Endourology عام 2008، والتي أجريت على الحيوانات إلى تأثير عصير الرمان في التقليل من ترسب بلورات الإيثيلين جلايكول في النبيبات الكلوية.
4. خل التفاح
يحتوي خل التفاح على حمض الخليك الذي يساعد على إذابة حصوات الكلى، والتخفيف من الألم الناتج عنها، وقد أشارت دراسة مخبرية نشرت في مجلة International Journal of Pharmaceutical Sciences and Research عام 2020 إلى فعالية خل التفاح في التقليل من تكوين حصوات الكلى، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.