متابعة- بتول ضوا
ورق الألمنيوم، أو ببساطة القصدير، هو أداة متعددة الاستخدامات بشكل لا يصدق تجد مكانها في كل مطبخ تقريباً.
في حين أن وظيفتها الأساسية هي تغليف الطعام وحفظه، يمكن أيضاً استخدامه في عدد لا يحصى من المهام الأخرى.
ومع ذلك، هل سبق لك أن لاحظت حقيقة أن رقائق الألومنيوم لها وجهان متميزان – أحدهما بمظهر باهت والآخر ذو مظهر لامع؟ وهل خطر في بال سؤال: أي جانب يجب أن يستخدمه المرء عند الطهي؟
اذا كنت تبحث عن الإجابة فتابع السطور:
من خلال بحث مكثف ، تم اكتشاف أنه لا يوجد جانب “صحيح” محدد من رقائق الألومنيوم لاستخدامه أثناء عملية الطهي. لذلك، فإن استخدام أي من جانبي الرقاقة لا يشكل خطأ في الطهي يمكن أن يفسد الوجبة. كلا الجانبين ماهران بنفس القدر في توزيع الحرارة بالتساوي على طعامك، مما يتيح لك حرية اختيار الجانب الذي يتوافق مع تفضيلاتك الشخصية.
السؤال الذي يطرح نفسه: إذا لم يكن له غرض متأصل، فما الذي يفسر وجود جانب لامع وجانب باهت على ورق الألمنيوم؟ وفقًا لرؤى متخصصي الطهي، يُعزى هذا التفاوت إلى تقنية التصنيع المعروفة باسم الطحن.
تتضمن هذه العملية تعريض الرقاقة للحرارة والتوتر من أجل إطالتها وتحديد محيطها. علاوة على ذلك، يتم ضغط طبقتين من رقائق الألومنيوم وطحنهما في وقت واحد لتجنب أي خطر للكسر.