يوجد أكثر من خمسة ملايين إنسان مصابين بمرض الزهايمر، وإن هذه الأعداد في تزايد مستمر، ولم يُعرف سبب المرض حتى الآن، ولكن يُعتقد بصلة المرض بالأنماط الحياتية التي نعيشها.
وتشير الأبحاث الغذائية لأهمية النظام الغذائي المتوازن والصحي لدعم صحة الدماغ وفعاليته الوظيفية.
كما تشير الأبحاث الأخيرة لمجموعة من الأغذية التي من شأنها رفع الأيض الدماغي لمحاربة أمراض الخرف والزهايمر وضعف الذاكرة، لذلك نشير في هذا المقال لأضواء جديدة حول علاقة العنب بصحة الدماغ.
حيث أن النشاط الأيضي الدماغي المنخفض هو سمة ميزة لمرضى الزهايمر المبكر، وأظهرت نتائج الدراسة أن اتباع نظام غذائي عالي المدخول بالعنب لحوالي ستة أشهر، سيحمي النشاط الأيضي لمناطق الدماغ من التراجع، وفق ما جاء في موقع طريقة.
وإن اتباع نظام غذائي عالي المدخول بالعنب يُظهر زيادة ملحوظة لنشاط العمليات الدماغية التي ترتبط بالاهتمام والأداء والذاكرة العاملة، بالمقارنة مع الأنظمة الغذائية الخالية من العنب.
وهذا التعزيز الداعم لنشاط الدماغ سيحارب الزهايمر، باعتبار أن المرض مرتبط بانخفاض الذاكرة والمهارات المعرفية.
وقد أظهرت الدراسة تحسن الأيضي الدماغي والأداء الإدراكي لبعض المرضى الذين يعانون من أعراض الخرف بعد ستة أشهر من إدخال 2 كوب من العنب يومياً لنظامهم الغذائي.
وتعزز البوليفينولات بالعنب الأنشطة المضادة للأكسدة والأنشطة المضادة للالتهابات، فقد أشارت بحوث صحة الدماغ للعنب كداعم يمنع الإجهاد التأكسدي الدماغي مما يدعم ويُعزز التروية الدموية وبالتالي تحسين الذاكرة ومكافحة الالتهابات.